وليد جنبلاط فارس الأزمان الصعبة

وهيب فياض (الأنباء)

وليد جنبلاط فارس الأزمان الصعبة. يمتطي صهوة جواده عندما يترجل الكثيرون، ويجعل من نفسه درعاً لبعض من يستحقون وبعض من لا يستحقون. يبادر إلى قتال فردي حتى يجنب البلد إلتحام الجمعين، في حرب ضروس حتى وإن كان هو الضحية.

وليد جنبلاط فارس عربي أصيل يجير المستجير حتى ولو كان عدواً، فيتصدى حيث يكون التصدي مكلفاً. وليد جنبلاط   يجعل من نفسه المثل ليقول أن الإصلاح حق مع أنه يعاني من بعض الطبقة السياسية ما لا يحتمل يوحى لسامعه وقارئه بما إذا سمعه العاقل إستحى وإذا سمعه الجاهل ظنه إعترافا بذنب.

  إن ذنوب بعض الطبقة السياسية كادت تطيح بالبلد منذ زمن لولا وجود العقل الموصل الجيد لوليد جنبلاط ونبيه بري ولولا سعة صدره وصدر سعد الحريري ووالده من قبله!

 مهلا يا بيك. هناك من تأمل السير في عرسه ويتمنى السير في مأتمك!

حماك الله من كيد الكائدين وحقد الحاقدين ونوايا المغرضين.