رساله الى المعلم / بقلم ابو عاصم

في ذكراك أود ان اكتب لك لكني لا اعلم ماذا اكتب ان الوطن الذي احببت وعملت واستشهدت من اجله لم يزل يتخبط باحداثه ولم يزل يقدم الشهداء في سبيل حريته وسيادته، قوافل الشهداء تمضي والوطن ينزف، شباب يهاجر، وشباب تقتله البطالة وضنية البحث عن فرص عمل في بلد عز به العمل وفرصة
معلمي لم تزل الطغمه تزرع بذور الفتنه والتفرقة وتعمل لتمزيق الوطن ولم يزل شعبك الابي واقفا يتصدى لكل ذلك ولم يزل يقاوم بقيادة الوليد وسيبقى العهد هو العهد، اننا نقرع ابواب الحياة والحرية والسيادة والاستقلال وهم يقرعون ابواب الموت والحقد والكراهية، لم نزل نحتضن الوحدة بصدورنا العارية ويحاولون انهاء وجودنا ووجود الوطن.

معلمي وقائدي الشهيد، نصف الشباب مهاجر ونصفه مهجر في بلده يبحث عن الوطن، الضائقة المعيشية تلتف حول اعناقنا، الكساد يعم المرافق، المربعات الامنية تذداد تطورا وتمتد، لكننا باقون على العهد صامدون، عذرا يا معلم فهذه حالنا لكننا لن نركع ولن نستكين حتى ترفع راية الحرية والسيادة والاستقلال وتعاليمك ومع الوليد حتى النصر.