إلى روح القائد والمعلم كمال جنبلاط/ بقلم أنور الدبيسي

يا بك لما تم إبعادك
عن أرض أسلافك وأجدادك

يللي رمى رصاصات غدره عليك
تنكّر لطعم الملح بزادك

اﻻ لألله ما رفعت إيديك
شموخك شموخ الأرز ببلادك

ولما المنيّة غمّضت عينيك
وصارت تمر بصمت أعيادك

الكانوا يقولوا بالأمس لبيك
لبيك يقروا سجل أمجادك

بقيوا بحماك ورفرفوا حواليك
جنب الوليد وجنب أحفادك

نام بهنا بترابك ومعليك
اسمك عمى بعيون نقّادك

بين كمالك عالبسيطة هيك
متل السرو ما بينحنوا عمادك

الشعب انحنى بمولدك يا بيك
وصار الشمع يبكي بيوم العيد
لما تضوّى بعيد ميلادك.

(الأنباء)