13 نيسان: لبنان في حرب جديدة من نوع آخر!

غسان غرز الدين

أنباء الشباب

13 نيسان ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية التي يعتقد البعض انها انتهت… فهي لم ولا ولن تنتهي ما زال السلاح  منتشراً بيد الاحزاب.

كنا نحن كشباب، نعول على الوصول إلى مرحلة يكون فيها من أساء من جيل الحرب قد ولى، فنتفاجئ اننا نحن نطمح للسلام بينما غيرنا يربي اجيال حرب جديدة.

اذا نظرنا الى هول الحرب الأهلية من مصائب ودمار وقتل نرى كم كانت فتاكة…

لكن الحرب اليوم طاحنة أكثر بكثير من الحرب الأهلية السابقة، لاننا اصبحنا في زمن مات فيه الضمير ومات فيه الفؤاد ومات فيه العقل.

عين الرمانة

الحرب اليوم لم تعد كما سابقتها، الحرب اليوم لم تعد حرب السلاح بل أصبحت حرب الرفض، والرجعية والتطرف… لا بل اصبحت حرب النكايات والسياسات المرتهنة.

لا بل أصبحنا في زمن علينا ان نترجى القضاء لمحاسبة المجرمين، والفاسدين، واللصوص.

اصبح لبنان آخر ما يهم بعض السياسيين اللبنانيين، واصبحت المصالح الشخصية ومصالح الدول اهم من مصلحة لبنان واللبنانيين.

ولا بد لنا أن نستذكر كلام وليد جنبلاط العام الماضي: “وصيتي لتيمور ولكل الشباب اللبناني: إياكم والعنف والجهل”.

وفي الختام، دعونا نستذكر هذا القول للمعلم كمال جنبلاط: “إن رؤوسنا تحت أمرة هذا الشعب، له الأرواح والرؤوس والنهج. لكن المعركة القادمة ستظهر اينا للشعب واينا ضده.”