فلنعد إلى إتفاق الطائف!

غسان غرز الدين

أنباء الشباب

الأنظار كلها متجهة إلى سعد الحريري وموقفه وموقف كتلته من ترشيح العماد عون إلى الرئاسة… لكن الأنظار يجب أن تتجه في إتجاه آخر أي إلى بنشعي.

في أحسن الحالات سيعلن سعد الحريري ترشيح عون للجلسة القادمة في 31 تشرين الأول، لكن هل هذا كافٍ لنزول عون وكتلته إلى الجلسة؟

بنظري المتواضع لن ينزلوا إلى الجلسة، لأن ما يريده عون هو إنسحاب سليمان فرنجية قبل النزول إلى الجلسة، وهذا لن يحصل لأن سليمان فرنجية أعلن أنه لن ينسحب.

هنا علينا التساؤل هل تصلب القرار عنده هو قرار له ام أنه بإيعاز من أحد؟

عون-نصرالله-فرنجية

إن وقوف حزب الله وراء ترشح سليمان فرنجية هو السبب الرئيسي لعدم سحب الترشيح وهذا ما يريده حزب الله عرقلة انتخاب الرئيس.

إن الحديث عن سلة متكاملة يجب أن تشمل سلاح حزب الله، فلا شرعية لرئيس دولة طالما أن سلاح حزب الله متفلت بهذه الطريقة… وطالما أن الحديث عن سلاح حزب الله يعتبر جريمة فإن الرئيس القادم ليس سوى صورة لا أكثر.

القانون الانتخابي هو المعركة القادمة، والاتفاق على قانون انتخابي يرضي الجميع هو المشكلة الأكبر، هذا إذا ما تم الاتفاق. ففي لبنان إعتدنا أن الاتفاقات لا تجري إلا من خلال مؤتمرات خارج الأراضي اللبنانية.

هل المطلوب إتفاق دوحة جديد للوصول إلى الحل؟

لنعد إلى إتفاق الطائف، ودعونا نطبقه بحذافيره ومن دون مماطلة، فهو الخلاص لهذا الوطن.