رسالة من الشيخ بشير إلى وليد جنبلاط!
منهل العريضي (الأنباء)
7 أغسطس 2016
مشى الشيخ بشير يوم أمس من عكا إلى المختارة. كان حاضراً في كنيسة الدر التي أسسها عام ١٨٢٠. صلى صلاة الفجر في جامع المختارة وإستقبل الحشود في قصره. يبدو يوماً عادياً وكأن شيئاً لم يتغير.
سأل عن المير بشير الشهابي ولكن وليد جنبلاط كان أسرع في الجواب: أطفأنا اليوم شعلة بيت الدين، فزمن الانتقام ولى إلى غير رجعة وحرب الجبل أخذت قسطاً كافياً من ذاكرتنا.
ومن مكان متواضع وفي إحتفال رمزي، أضاء تيمور شعلة بريح لزمن التصالح والمصالحة.
جامع هنا وكنيسة هناك ولقاء يكرس عمق التاريخ في مشهد يختصر الوطن وكأن لبنان تعمد في المختارة ونطق بالشهادتين في بيت الدين.
مشى الشيخ بشير وإطمأن فلم يخبره أحد عن سايكس-بيكو ولم يصله أي رسالة من إسطنبول.
عاد الى عكا خارقا للخط الأزرق، وهناك استراح من تعب السفر وهموم البلاد.
البلاد بألف خير.
والمختارة بألف خير.
اقرأ أيضاً بقلم منهل العريضي (الأنباء)
من سوق الغرب الى قانون الانتخابات… 4 فبراير 2017
أين الشباب اللبناني من تشكيل الحكومة؟ 13 نوفمبر 2016
تحية إلى زوربا اليوناني!! 5 نوفمبر 2016
فن الانتظار! 24 أكتوبر 2016
جامع المختارة: الله، الإنسان، وليد جنبلاط! 18 سبتمبر 2016
تيمور ليس وليد ولا كمال 18 يوليو 2016