حمل معالي الوزير وائل ابو فاعور الرسالة من موقعه التنفيذي، والتشريعي ليقدم نفسه نموذجاً حياً لتراث تقدمي وطني، وليترجم توجهات  قيادته وحزبه.

خاض معركة الأمن الصحي والغذائي واستمر بمواجهة عصابات الفساد، وعلى مختلف المستويات لم يراعي الحسابات الانتخابية، والشعبوية وضع الحقيقة عنواناً وأمن المواطن وصحته سلوكاً وموقفاً ليتوج مسيرته في أكبر خطوة إنسانية لشريحة ضخمة من اللبنانيين باتخاذ القرار الكبير في تغطية شاملة للمسنين ابتداءً من عمر ٦٤ في المستشفيات الخاصة والعامة ليدخل الطمأنينة الى نفوس المحتاجين وعائلاتهم بلفتة إنسانية معبرة، وليحرك الذاكرة لأهمية الفكر الإنساني الذي يشكل اساس النهج الإشتراكي من أجل الانسان وأمنه وصحته ومعيشته وحريته.

وما للنهج المكمل لأن المدرسة الواحدة معالي الوزير اكرم شهيب في دوره الإصلاحي من خلال وزارة الزراعة وخطواته الوطنية الجريئة، إلا احدى تجليات صوابية مضمون وأبعاد الفكر المتنور والذي قام على مصالح البشرية وتأكيد دور الدولة والمسؤول في خدمة المواطن.

فهنيئاً للبنان وهنيئاً للحزب التقدمي الإشتراكي ومؤسسه الذي يبعث حيا، ورئيسه الذي يحيط بمظلته الحكيمة هموم الوطن والمواطنين، وهنيئاً لإرثه السياسي الذي ينهل من هذا الخزان الغني بالتاريخ، والفكر، والتجربة، والصفحات المضيئة ويقدم نفسه بالمتابعة والمثابرة وهو خير من يحمل الارث ويتابع المسيرة الى جانب  حزبه من أجل مستقبل أفضل.