أغصان الزيتون تنادي

من الأرض المقدّسة تهلّل

أين أيادي أجدادي؟

التي حفرتْ جذوري بدم الوطن

والنسيم قادم منها، من سماء زرقاء

ليذكّرني بجمال موطني، موطن الأمجاد

تنشّقْتُ منها الذّكريات،

فعاد خافقي ينبض بالكفاح

لرؤية الجنّة الأرضيّة،

تبعد مجرّد أميالٍ

عن أخواتها اللواتي نسوها!

لكن الشفقة ليست لنا،

فمنّا الصبر تعلّمَ،

وفينا الصّلابة وُلِدتْ

فإدرسوا من الشعب الحكيم،

بعد مرور السنين،

كيف رفع الأحمر، الأبيض، الأخضر والأسود

في مختلف الأقاليم،

وكيف لاحقته المراكز العليا إحتراماً و تبجيل

نعم، فالله مع الحقّ ولا نريد المزيد

ستظلّ الكوفيّة مرفوعة مع العلم الحبيب

وسنصلّي في الأقصى ونعود من جديد

تمجّدتِ فلسطين فلسطين

إهداء الى فلسطين الحبيبة بقلمي “محمد العاقل”