كلمة أخيرة قبل الانتخابات!

المهندس محمد بصبوص

نحن اليوم، على بعد يوم من استحقاق سياسي مفصلي، سوف يساهم حتماً في رسم صورة مستقبل البلد ككل،
فبعد مسعاهم الطويل، في إنتاج قانون إنتخابي عصري، يضع البلد في مصافي الدول المتحضرة،أطلوا بفخر صناعتهم، القانون الأرثوذكسي.

وبعد أن باؤوا بفشل التسويق طالعونا بمولودهم المشوه، خليط نسبية وهمية ادخلوها في أزقة الطائفية وزواريب مذهبيتهم. فكان الأرثوذكسي بحلته الجديدة.

فأرادوها معركة لحصار التنوع والانقتاح والاعتدال…

فأردناه تحدٍ لكسر التقوقع والإنعزال والظلامية…

أرادوه معبراً للإنغلاق والتعصب…

فأردناه جسر عبور للقيم الوطنية السامية…

تجاهل غيهم و طحقدهم، فبادرهم الرئيس وليد جنبلاط بمزيد من الإنفتاح والإنفتاح…

كأشباح الليل، حاكوا المؤامرات و صاغوا لائحة تلو اللائحة، متربصين بتنوع كتلة اللقاء الديموقراطي.

لن يشفى غليلهم،

سيبادرهم جبل الوفاء والتنور والإنفتاح…

ستبادرهم بلدات كمال جنبلاط، بلدات العزة والكرامة بالضربة القاضية…

سوف تصدح صناديقنا في السادس من ايار…

لن تنالوا…

لن تسقطوا مصالحة تعمدت بروح هذه الأرض الطاهرة…

لن تغتالوا كمال جنبلاط مرة ثانية…

أهلي ورفاقي،

أنتم أهل الوفاء لأهل الثبات والوطنية والعطاء…

أهل الوفاء للائحة تيمورٍ، فواحة بطيب أهلنا وأرضنا…

رفيق تيمور، نقف اليوم معك لأنك ابن هذه الارض الطيبة وهذه القرى التي تعرفها وتعرف ابناءها وتتلمس احتياجها وكنت دومًا تسعى لخدمتها،

نقف معك اليوم لأنك حامل فكر الشهيد كمال جنبلاط بكل ما فيه من صدق وانسانية ووطنية ومحبة…

نقف معك لأنك كما الوليد نهجك العمل ولا تكتفي بالشعارات …

فأنت إبن هذا المعدن الأصيل معدن الصدق والكرامة والعزة، معدن أهل الجبل.

فإلى لقاء مع فجر الإنتصار على الظلامية…

إنتصار على أعداء الشمس….
إلى السادس من أيار…

(*)عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي

(الأنباء)