الحلم العربي: لماذا ضيعتموه؟

بقلم شيرين ابو شهلا

أنباء الشباب

 منذ عام 1948 نسمع عن ذاك الحلم الضائع. ذاك الحلم الذي سكن عقولنا منذ الصغر واستوطن كتبنا المدرسية. هل سألنا انفسنا يوما: ما هو ذاك الحلم الذي قطن انفسنا؟ هل بات الحلم وهما؟ أم من الصعب الوصول إليه؟ الكل يسأل ويبقى الصمت سيد الجواب.

 فلسطين، تلك العروس الجميلة المحاطة بالثعابين العربية كل منها يلدعها من مكان، تناشد تقاوم والكل لا يسمع. منشغلون بأمورهم وعلاقاتهم الخارجية وما سيضعون على سفرة الغذاء ولا يعلمون انها انتجت من دماء العرب. وانهم يأكلون بعضهم البعض ولا احد يبالي.

Jerusalem-Ancient-Historical-City

توترت العلاقات وزدادت المؤامرات فلحق بفلسطين العراق ومصر وسوريا وليبيا وتونس والرب وحده الذي يعلم بأي وقت سيلحق بهم لبنان. لبنان الذي إستفاق على المشاكل الدولية ونام على المشاكل الطائفية.

عن اي حلم تتكلمون؟ عن اي اتفاق تتحدثون؟ عن اي جمع عربي تثفقون؟ استيقظوا على هذا الواقع المرير لا تنتظروا إشارة من الغرب بل انتم إصنعوها. ثورة الشعب ولا ظلم الامم.

TOPSHOTS-SYRIA-CONFLICT-KOBANE-JIHADISTS

اختم قولي هذا بعبارة تنزف دما كل يوم وضمير قد مات وأصبح في دواوين الزمان: “من باع القدس وبغداد لن يشتري دمشق”!.