الشويفات – “الأنباء”

أقام فرع الامارة في وكالة داخلية الشويفات – خلدة حفلاً تكريمياً للمناضلين القدامى بمناسبة مئوية المعلم الشهيد كمال جنبلاط بحضور عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الإشتراكيي خالد صعب ووكيل الداخلية مروان أبي فرج وعدد كبير من المكرمين والحزبيين وابناء المنطقة.

الاحتفال الذي اقيم  في مقر رابطة سيدات الشويفات إستهل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد الحزب التقدّمي الإشتراكي، ثم رحّبت رئيسة الاتحاد النسائي التقدمي في الشويفات منى شعبان بالحضور، وألقى بعدها مدير الفرع عمر الخشن كلمة موجها تحية للمكرَّمين ومشيدا بمسيرتهم قائلاً “أنتم من صنعتم التاريخ الحديث وقدمتم الغالي والنّفيس، وكنتم الى جانب المعلم الشهيد كمال جنبلاط ثواراً وقادة ومناضلين”.

اضاف “أردنا في هذا اللقاء أن نحتفل بكم مكرَّمين فوجدنا أنفسنا مكرمين بحضوركم، أردنا أن نعبّر عن مدى فخرنا فوجدنا الفخر يغمرنا لمثولنا أمامكم، فأنتم القدوة الصالحة والتاريخ المشرّف الذي يرسم لنا ولأولادنا المستقبل الواعد”.

واكد أن الجيل الحالي سيسعى جاهداً للحفاظ على هذا الإرث المليء بالمحطات النضالية وسنبذل جهدنا في سبيل الحزب الذي شرّفتم تاريخه بسواعدكم البنّاءة وسنكون الى جانب الرئيس وليد جنبلاط وسنكمل المسيرة مع القائد الواعد تيمور جنبلاط”.

ثم كانت كلمة لوكيل الداخلية مروان ابي فرج استهلها بطلب الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ومؤدياً بعدها التحية للمناضلين قائلاً ” لا نستطيع بحضوركم سوى تقديم تحية عسكرية تقديرا لمسيرتكم النضالية”.

وأضاف “عندما كان البلد يفتقد للرجال والمقاتلين كنتم أنتم الصامدين والمضحين بأغلى ما تملكونه، وسطرتم بطولات كرّمتنا نحن، عبر الحفاظ على العيش الكريم وصون الأرض والعرض”.

وتابع ” منذ ٣٨ عاماً وقف مناضلٌ في ساحة كمال جنبلاط في الشويفات قائلاً “علوا علوا هالرايات معلمنا بعدو ما مات” واليوم نقول كيف يموت حزب لديه معلم مثل كمال جنبلاط، وقائده وليد جنبلاط، وكيف يموت حزب سيستمر ويكمل شعلة النضال مع تيمور جنبلاط، مع أبطال قاوموا العدو الاسرائيلي، مع مناضلين أسقطوا ١٧ أيار ببطولاتهم، كيف يموت حزب وقف في وجه المؤامرات الإقليمية وحافظ على هذا الوطن ببطولاته وإمكانياته المتواضعة”.

وأشار أبي فرج الى أن الحزب التقدمي الاشتراكي هو حزب الانسانية والعلمانية وحزب فلسطين وكمال جنبلاط والأبطال والفلاحين والأدباء مؤكداً على متابعة المسيرة النضالية التي بدأها المناضلون.

وختم كلمته قائلاً “نحن مميّزون لأننا في الحزب التقدمي الإشتراكي، وسنكمل هذه المسيرة الصعبة التي حملتمونا أمانتها، ونعدكم بقسمٍ حزبي أننا سنبقى على العهد ونقول لكل معتدٍ بحال فكّر في يوم من الايام المسّ بالجبل او الوطن اننا سندافع بكل كرامة عن أرضنا، بسلاح الفكر والحماية لهذه الارض لنحافظ على مؤسساتنا تحت راية الحزب التقدمي الاشتراكي مع أشرف المناضلين والرفاق، مضيفا نحن مكرمون بوجودكم، استلمنا الشعلة منكم وسنسلمها للأجيال القادمة”.

وفي نهاية الحفل قدّمت دروع “مئوية كمال جنبلاط” لحوالي ١٠٠ مناضل حزبي.

(الانباء)