بمناسبة مئوية كمال جنبلاط، دعت الجمعية اللبنانية للقراء إلى فتح نقاش حول كتاب البروفسور في القانون الدولي شبلي ملاّط “عن كمال جنبلاط ومن وحيه” (دار البدائع 2018) في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في 13 كانون الأول الحالي، بحضور الكاتب، والنقاش حول السبل العملية لمدّ الجسور في نظرة متجددة أرسى فلسفتَها كمال جنبلاط في مساهمات عديدة من تاريخ نضاله وكتابات.

وجاء في تعريف الكتاب: “يصدّر لبنان الى العالم نظامه الدستوري الطائفي فتتراجع القيم الإنسانية المشتركة على ضوء الفرز الطائفي والقومي حتى في الديموقراطيات قديمة العهد كفرنسا والولايات المتحدة.

في المقابل، يقدّم كمال جنبلاط في مسيرته وكتاباته، إضاءات، يستوحيها من فلسفته الإنسانية التقدمية، مركّزا على لبنان رسالةً عالمية تعكس رفض التزمّت الطائفي أو القومي، ويستبدلها لنا بطريق صعب – وإنما طريق جدي جدير بالإعتناق – الى دولةٍ موحدة في إطار دستوري يعيش فيه الفلسطينيون والإسرائيليون بالتساوي فرداً وجماعةً في البلد الواحد”.

(الأنباء)