“عانوت” تحتفل بذكرى ميلاد كمال جنبلاط…. عبدالله: مشروعنا الدولة وسلطة القانون

بمناسبة السادس من كانون، ذكرى ميلاد المعلم الشهيد كمال جنبلاط، وبالتنسيق بين وكالة داخلية إقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي ومنظمة الشباب التقدمي، أضيئت الشموع على النصب التذكاري للشهداء في بلدة عانوت، بمشاركة عضو اللقاء الديمقراطي النائب الدكتور بلال عبدالله، عضو مجلس القيادة ميلار السيد، وكيل الداخلية الدكتور سليم السيد وعضو مجلس القيادة ميلار السيد، المعتمد بلال قاسم، مدير فرع عانوت الدكتور حسان السيد، مدير فرع داريا رباح أبو شقرا وأعضاء جهاز الوكالة، مفوض الكشاف التقدمي في الإقليم محمد طاهر، وقائدة فوج عانوت ميلانا عثمان، وشباب من المنظمة والكشاف التقدمي وحزبيين ومناصرين.

وفي المناسبة تحدث مسؤول مكتب الإقليم في المنظمة ناهي نصر الدين فأكد أن “شبيبة كمال جنبلاط في إقليم الخروب يمثلون نبضة حية للصورة التي رسمها المعلم الشهيد، يكسرون جدران الطوائف فيكون انتماؤهم وطنياً عروبياً”.

واعتبر أنه في وقت يحاول البعض أن يكون مسموعاً في هذه البيئة، مرتكزاً على خطاب طائفي من جهة، وتمرّد على هيبة الدولة من جهة أخرى، والتمادي على من يسهرون على أمن الوطن، فإن”أخلاقياتنا السياسية وتربيتنا في الإقليم أرقى من ذلك، ومرجعنا في كل شيء الدولة ومصلحة الوطن”.
وأشار إلى أن “الشباب مؤمنون بحكمة سيد المختارة، فالمختارة نور لمن اهتدى ونار لمن اعتدى”.

عبدالله
وكانت كلمة للنائب عبدالله قال فيها: “إن هذه المناسبة رغم وجدانيتها، إلا أنها إعادة إعلان الإرادة والتصميم بأننا سنستمر رغم الأصوات التي ترتفع من هنا وهناك وتقول إنها تشكل شيئاً، فنحن صامدون في هذه الأرض وثابتون بين أهلنا نتابع ونقرأ، همنا الأساسي هو وحدة البلد وهاجسنا المساعدة للحد من معاناة الناس في ظل الواقع الاقتصادي الإجتماعي الصعب، مع السعي إلى أن يكون لشباب وشابات لبنان مستقبل أفضل”.

وشدد عبدالله على”أن مشروعنا هو مشروع الدولة وسلطة القانون والهيئات الرسمية القضائية والسياسية والأمنية والعسكرية”.

وتوجه لمن يعتبر نفسه فوق القانون، أو أنه حالة متمردة تأتمر من هذا الضابط أو ذاك المرجع أو تلك الدولة، بالقول: “سيرفض الشعب اللبناني هذا المنطق، وسيرفض الشباب اللبناني المغامرة بمستقبله، ونأمل أن يرتقي هؤلاء إلى مستوى معاناة الناس ومستوى الاستحقاقات الداخلية والخارجية ونحن لن نتردد برفع الصوت”.

اضاف: “لن نتهاون بالثوابت فالهجمات على الحزب التقدمي الاشتراكي كانت ولا زالت مستمرة، وأيضاً تستمر محاولة تطويع الرئيس المكلف سعد الحريري، ويحاولون النيل من كل صوت استقلالي وطني في لبنان، ولكن ثباتنا وموقفنا الموحد ورؤيتنا ووعينا كفيلة بأن نستمر بالحد الأدنى بالوحدة الوطنية الجامعة”.
ولفت إلى أن” تشكيل حكومة وطنية تجمع كل الفرقاء ستنقذ لبنان وتوقف الانهيار المتمادي في وضعنا الداخلي ووضعنا الاقتصادي وتحسن بالحد الأدنى الوحدة الداخلية”.

وأشار إلى أن لبنان كان وسيبقى معرضاً، وتحت أي ذريعة لاعتداء إسرائيلي، داعياً جميع القوى السياسية لأن ترتقي إلى مستوى المسؤولية الوطنية، فهذه رسالة الحزب التقدمي الاشتراكي، وهكذا علمنا المعلم الشهيد كمال جنبلاط.

وختم بدعوة الشباب لئلا يتركوا مجالاً للإحباط في نفوسهم رغم الظروف الصعبة، وأن يتمسكوا بالفكر الذي يمثله كمال جنبلاط، أي الإصرار والثبات والصمود والممارسة.

من جهة أخرى، رفعت وكالة داخلية إقليم الخروب لافتات في مختلف قرى وبلدات الإقليم تضمنت أقوالاً للمعلم الشهيد وتأكيد على السير على نهجه.

 

(الأنباء)