بمناسبة ذكرى ميلاد المعلم كمال جنبلاط في السادس من كانون الأول، نُظّمت مسيرة في حاصبيا انطلقت من مركز وكالة داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي إلى تمثال الشهداء وسط السوق الرئيسي في البلدة، تقدمها حملة الأعلام والكشاف إضافة الى وكيل الداخلية شفيق علوان وأعضاء الوكالة والمعتمدين ومدراء الفروع ورئيس بلدية حاصبيا لبيب الحمرا وأعضاء المجلس البلدي، مخاتير حاصبيا الشيخ شريف الحمرا جمال ابو صالح ووهيب ابو حمد ووسيم جبر،  وحشد من رجال الدين والمنظمات الرافدة للحزب، حيث أضيئت الشموع.

وألقى وكيل الداخلية كلمة أكد فيها الالتزام بفكر المعلم كمال جنبلاط وتعاليمه، والوفاء للرئيس وليد جنبلاط وللقيادة الشاابة المتمثلة بالرفيق تيمور جنبلاط، مؤكداً أن حاصبيا ومنطقتها كانت ولا زالت وستبقى وفية للمختارة وقيادتها الحكيمة في كل المراحل والظروف.

“وأضاف علوان أن |المختارة مختارة من الله لتكون قلعة المناضلين وقبلة الوطنيين الحامية للسلم الأهلي والحاملة هموم الوطن والساعية دائماً لمصلحة أبنائه، فهي كانت وستبقى أرفع من أن ينال منها أقزام السياسة وأصحاب الرؤوس الحامية والعقول الفارغة والنفوس المريضة”.

وتابع: “من حاصبيا نؤكد أن المختارة قبلتنا وموئلنا، والمعلم رمزنا ونبراسنا، والوليد قائدنا وزعيمنا، وتيمور أملنا وخيارنا الواعد”.

كذلك انيرت الشرفات وعلقت اليافطات في قرى المنطقة وشوارعها احياءً للمناسبة.