تيمور جنبلاط يستقبل وفداً من “الوطني الحر”: السلم الأهلي فوق كل الإعتبارات!

إستقبل رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط، في كليمنصو، وفداً من “التيار الوطني الحر” برئاسة وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال طارق الخطيب بتكليف من رئيس “التيار” وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل.

وحضر الإجتماع عضو اللقاء النائب بلال عبدالله وأمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر، مستشار النائب جنبلاط حسام حرب، الدكتور ناصر زيدان، ووكلاء الداخلية: يوسف دعيبس (عاليه)، مروان أبي فرج (الشويفات- خلدة)، بلال جابر (الغرب)، عمر غنام (الشوف)، سليم السيد (إقليم الخروب)، وجنبلاط غريزي (الجرد).

الخطيب
اثر اللقاء، قال الوزير الخطيب: “تشرفت بلقاء السيد تيمور جنبلاط بتكليف من الوزير جبران باسيل في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها البلاد وهي دقيقة وخطرة ولا يستهان بها، حملنا رسالة من الوزير باسيل الى النائب تيمور جنبلاط للدعوة لمزيد من الجهد والعمل المشترك لتحصين ساحتنا الداخلية سواء في الجبل او في كل لبنان. وكان الرأي مشتركا ومتطابقا على تغليب لغة العقل وبذل الجهد المشترك لرأب الصدع الداخلي والعمل على حماية ابناء الجبل بكل مكوناته وتعزيزه وحماية الوحدة الوطنية في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المريرة التي نعيشها جميعا.

واتفقنا على ضرورة التواصل والتلاقي الدائم وعلى ضرورة القيام بعمل انمائي واجتماعي وسياسي مشترك في الجبل، والاختلافات في السياسة لا تفسد في الود قضية، شاكرا رئيس “اللقاء الديموقراطي” على استقبالنا وان شاء الله بالعمل المشترك نستطيع حماية الجبل ووحدتنا الداخلية.

عبدالله
بدوره، تحدث النائب عبدالله باسم رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب جنبلاط، مرحبا بـ”وفد التيار الوطني الحر” المكلف من الوزير باسيل”، شاكرا “حرصه في هذا الظرف الدقيق على التواصل مع كل القوى السياسية”. واكد ان “الرسالة التي وصلت الى الحزب التقدمي الاشتراكي قرأناها بدقة، ولكن لم تقف في طريق مسعانا الى الحفاظ على استقرار البلد ووحدته والنسيج الاجتماعي والاسراع في خطوات تشكيل الحكومة ومعالجة الشأن الاقتصادي الصعب، ولا نسمح للقوى المزعزعة لهذا الاستقرار بان توصلنا الى السلبية وسنبقى دائما حريصين على امن الجبل والناس والبلد ومشاكلنا وهواجسنا، بحسب اللقاء اليوم، كانت واحدة ويهمنا ان تتوج مسيرة العهد ومسيرة الرئيس المكلف بتأليف حكومة في اقرب وقت، والحزب التقدمي الاشتراكي ووليد بك جنبلاط كانا وسيبقيان داعمين لهذا المناخ ولم ترهبنا او تزعجنا اي اصوات نشاز من هنا أو هناك. كنا وسنبقى دائما سباقين الى التسويات، وندعو كل القوى الى الاسراع في التسويات لأن وضع البلد السياسي والامني والاقتصادي والاجتماعي يتطلب منا جميعا الترفع عن هذه التشنجات”.

وختم: “نحن و”التيار الوطني الحر” لدينا مهمات كبيرة محلية وانمائية ووطنية، وعقدنا العزم في هذا الموضوع ان نواصل المسيرة الايجابية ان شاء الله.
ونحن نعتبر السلم الاهلي اكبر من أي تشنجات او توترات، نحترم التنوع السياسي في الجبل وخارجه ونحن جميعا تحت سقف القانون”.

(الأنباء)