الحريري الى باريس ولندن… والمساعي تستريح

لا جديد على صعيد تشكيل الحكومة، والصورة تبدو كمن يخطو خطوة الى الامام ثم خطوتين الى الوراء. فكل المحاولات والمساعي لم تحرز اي تقدم، بل ثمة تراجع في المقترحات الى نقاط سبق ان طرحت ولم تلق في حينها القبول.

الرئيس المكلف سعد الحريري يتحضّر للسفر الى باريس ولندن في تحرك متصل بمؤتمر سيدر، حيث من المقرر أن يشارك في لقاء يعقد في باريس يوم 10 كانون الاول، مع الهيئات الاقتصادية الفرنسية. أما في لندن فيحضر لقاء في منزل سفير لبنان في 11 كانون الأول يشارك فيه مجموعة من الهيئات الاقتصادية البريطانية وشركات كبرى ومستثمرون محتملون عبر «سيدر».

وعليه فإن المساعي ستأخذ استراحة وجيزة علما انه من غير المحتمل أن تشهد الفترة القليلة المقبلة تغييراً متّصلاً بالملف الحكومي او تنازلات. وفي حين استقبل الرئيس الحريري مساء الجمعة وزير الخارجية جبران باسيل وإطلع منه على الأفكار التي كان باسيل قد بحثها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، فإن أي مؤشرات لم تظهر حول نجاح المسعى القائم على هذه الأفكار.

أما في جديد الأفكار التي تطرح لإيجاد المخارج إقتراح بأن يتم تعيين الوزير السني من حصة رئيس الجمهورية وان يكون وسطيا ومقبولا من الجميع وأن يكون من خارج إطار النواب الستة.

المحرر السياسي- “الأنباء”