تأخير ولادة الحكومة ينذر بالأسوأ… فهل من يبادر؟

الأفكار الثلاث “القابلة للبحث” من بين مجموعة أفكار طرحها الوزير جبران باسيل أمام رئيس مجلس النواب نبيه بري باتت مادة للنقاش علّها تخرج أزمة تشكيل الحكومة من عنق الزجاجة.

بعض المصادر قال ان الافكار الثلاث التي إنتقاها بري من سلة باسيل رفض الرئيس المكلف سعد الحريري إثنتين منها، وإحداهما زيادة عدد الوزراء لتصبح الحكومة إثنين وثلاثين وزيراً.

الرئيس بري الذي أكد خلال لقاء الاربعاء النيابي ان هناك محاولة وآليات جديدة للحل، شدد على ما يعني التنبيه أن البلاد لا يمكن ان تستمر على هذا الوضع، وان على الجميع تحمل مسؤولياتهم والعمل من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة تتسع للكل وتتصدى للمخاطر والاستحقاقات ومنها الوضع الاقتصادي الذي يبقى على رأس الاهتمامات لما له من انعكاسات على الاوضاع المالية والمعيشية.

ومع التأخير الذي بات يلقي بظلال قاتمة على الوضع الاقتصادي والمعيشي ويربك الأسواق، إزدادت الانعكاسات السلبية لهذا التأخير مع زيادة الاحتقان في الشارع، والذي يخشى ان يتمدد الى أمكنة أخرى يتأثر معه الاستقرار العام في البلد.

ومع كثرة الملفات الضاغطة بات كل يوم تأخير في ولادة الحكومة ينذر بما هو أسوأ. فمن يبادر أولاً ويكون المنقذ لبلد يسير الى واد سحيق؟

المحرر السياسي- “الأنبـاء”