“جنسيتي حق لي ولأسرتي” تثمن إقتراح قانون الجنسية المقدم من “اللقاء الديمقراطي” وتدعو لتبنيه

 

بيروت- الأنباء

عقدت حملة “جنسيتي حق لي ولأسرتي” مؤتمراً صحافياً ظهر الجمعة في فندق “كراون بلازا”- الحمرا بحضور ممثلة عن النائب هادي أبو الحسن الإعلامية غنوى غازي وعدد من المنظمات الدولية، والمجتمع المدني، نقابيين/ات، وناشطين/ات من النساء المعنيات بالحملة وأسرهن.

عرضت مديرة حملة “جنسيتي حق لي ولأسرتي” كريمة شبو آخر التطورات في ملف الحملة، بحيث اضاءت على التخاذل الحاصل من قبل السياسيين ومنهم/هن النواب الذين اشبعونا خطابات وخاصة قبل الإنتخابات النيابية بحيث كانت من أولويات مشاريعهم/هن الانتخابية تصحيح الوضع التمييزي القائم بحق النساء اللبنانيات وتعديل قانون الجنسية.

وقالت: “أما اليوم فلم نجد إلا إقتراح مشروع قانون واحد تقدم به النائب هادي أبو الحسن باسم اللقاء الديمقراطي إلى مجلس النواب، ولذلك دعت كل من لا يزال يبحث ويدرس أن ينضم للسير بالعمل من أجل أن يبصر هذا القانون النور ويصبح قائماً”.

وأضافت: “الحق لا يحتاج إلى بحث وتنقيب بل يحتاج فقط إلى إقرار وتنفيذ، اننا لن نرفع القبعات تهليلاً لإصلاح القانون وذلك لكون الأمر سيكون وضعاً إصلاحياً وتغيير ما هو مجحف منذ عقود بحق النساء، بل على كافة الاطراف المسؤولة في لبنان تقديم الاعتذار للنساء والأمهات لما تعرضن له كل هذه الفترة من اجحاف وتمييز اقلق حياتهن اليومية هن واسرهن نتيجة قانون بالٍ من عهد الانتداب”.

كما أكدت أن “الحملة ترفض كل ما يتم التلميح له من بعض الأطراف السياسية الا وهو البطاقة الخضراء أو جواز سفر مؤقت، مؤكدة أن المطلب واحد لا بديل عنه ولن نرضى باي حلول مقنعة، والحل لن يكون إلا بتعديل قانون الجنسية اللبناني بما يضمن المساواة الكاملة بين جميع المواطنين والمواطنات نساء ورجال تكريساً للعدالة الإجتماعية”.

وعقبت على أن “الأيام القادمة ستواكب الحملة عرض قانون الجنسية على اللجان النيابية، وسيكون لها تحركات موازيةعلى الأرض من أجل المساندة وحشد الدعم على كافة المستويات بحيث نتوقع احتداد النقاش وقت طرح القانون ولكننا بالتنسيق مع النواب الفاعلين والملتزمين بقضايا الشعب قولاً وعملاً لن نكل ولن نتوقف حتى تعديل القانون ولن نقبل ان يتم مقاربة حقوقنا من منظار طائفي وديمغرافي او بما يتماشى مع المصالح السياسية”.

ومن بعدها تم اطلاق وعرض الفيلم القصير “وطن الأم لبنان” الذي يجسد شهادات حية لأولاد الامهات الللبنانيات، أولاد يواجهن العديد من العوائق والتحديات على اختلاف جنسياتهن/هم وانتماءاتهم/هن. لذا كان الشعار: “شو ما كانت جنسيتي، شو ما كانت طائفتي، وطن الام لبنان”.

(الأنباء)