الصايغ: العقدة ليست عندنا!

قال عضو اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ لـ”المركزية” في أكثر الاحيان نشعر بأن الامور تحلحلت ثم تعود فتتعقد. والبعض يوحي بالحلحلة كي يبعدوا اللوم في العرقلة عن أنفسهم، يوحون بالايجابية كي يقولوا إنهم ليسوا هم من يعرقلون. ولكن فعليا، هل هناك حل شامل؟ كلا. هناك محاولات ولقاءات، قد تعطي ثمارها خلال 48 ساعة، واذا لم نتوصل الى نتيجة، فهذا يعني انها ستطول”.

وعما يطرح بأن يسمى الوزير الثالث بالاتفاق مع الرئيسين بري والحريري قال: ” رئيس الحزب وليد جنبلاط سيسمي الوزراء الثلاثة، واذا أراد أن يسمي الثالث من غير الحزبيين يعود له، وهو فقط يسميه ويكون راضيا عنه، لكننا صراحة لم نصل الى هذه المرحلة. ولكن حتما لسنا معرقلين ونرفض مقولة ان العقدة عندنا. عندما طالب جنبلاط بإعادة اجراء الانتخابات النيابية، فهذا له دلالة كبيرة، لأننا اذا أعدنا الانتخابات قد نحصل على ثمانية مقاعد من أصل ثمانية.

وتابع الصايغ: “من الاساس قلنا اننا سنسمي الوزراء الدروز الثلاثة وما زلنا على موقفنا. ننتظر الآن حلحلة العقدة المسيحية والعقد الاخرى، فإذا حلت نتحدث بعدها. ولكن هناك حركة جديدة ولكنها لم تصل الى خواتيمها بعد. وليد جنبلاط يسمي الوزراء الثلاثة، وقد يكون الثالث غير حزبي.

هل من لقاء قريب بين الحريري وجنبلاط، قال: “اللقاء مع الرئيس الحريري متواصل ان هاتفيا او مباشرةوقد يتم اللقاء في اي لحظة، لكنه ليس حدثا بحد ذاته. حالياً ننتظر اللقاء الثاني الذي سيتم بين الرئيسين عون والحريري لنر ما سيحصل خلاله”.

وختم: “هناك مساع جدية وشعور بالمسؤولية ولكن لا شيء نهائيا، ولا أعرف، اذا كانت الامور ستصل الى خواتيمها، ولكن ما أعرفه هو أنه لا يجوز أن يستمر البلد على هذه الحال، وما نطالب به منذ البداية هو التحلي بالقليل من التواضع”.

(المركزية، الأنباء)