أبو الحسن في احتفال كشفي في المتن: ستبقى المختارة عصية على المؤامرات

المتن الاعلى – هلا ابو سعيد

أزاح مرشح الحزب التقدمي الإشتراكي على لائحة “وحدة وإنماء بعبدا” هادي أبو الحسن الستار عن لوحة مئوية المعلم كمال جنبلاط يداً بيد مع داليا جنبلاط، والوزير أيمن شقير والقائد العام لجمعية الكشاف التقدمي يوسف خداج في إحتفال كشفي حاشد نظّمه فوج الخلوات والقلعة امام المركز الاجتماعي في الخلوات – المتن الأعلى، احتفاء باليوبيل الذهبي للجمعية، وفي مناسبة مئوية المعلم الشهيد المؤسس.

وحضر الإحتفال المرشحة على اللائحة سينتيا الأسمر، عضو مجلس القيادة في الحزب التقدمي الاشتراكي لما حريز، مفوض شؤون المحاربين القدامى غانم طربيه، مفوضة شؤون المرأة رئيسة الاتحاد النسائي التقدمي منال سعيد، رئيس مجلس الشرف في الحزب نشأت هلال، وكيل داخلية المتن عصام المصري، القيادي خالد نجم، رئيس اتحاد بلديات المتن الأعلى مروان صالحة، الأمين العام للمؤسسة الدرزية للرعاية الإجتماعية عصام مكارم،  نائب رئيس رابطة مخاتير بعبدا نديم شعبان، أعضاء من اللجنة الاجتماعية ومنسقي اللجان الانتخابية، معتمدين، مدراء فروع، كوادر حزبية، وأعضاء في الاتحاد النسائي التقدمي ومنظمة الشباب والكشاف التقدمي وفعاليات روحية واجتماعية وحشد من قرى وبلدات المتن الأعلى.

مكارم

النشيد الوطني عزفه الفوج الموسيقي في الكشاف، ثم ترحيب من القائد الكشفي فراس مكارم الذي استعرض المحطات المنيرة للجمعية منذ تأسيسها، وقال: “منذ خمسين عاماً كانت البداية، حمل المعلم الشهيد الراية فكانت الكفاءة والجدية والاخلاق على رأس الوصايا. منذ خمسين عاماً انطلقنا بفكر ومبادئ الكمال، وبدأ العمل والنضال في الجمعية الكشفية التي ثابرت لبناء الاجيال، فامتزجت بالتقدمية، وكانت بذلك افضل مثال لجمعية صنعت قادة المستقبل. فيها النشاط الهادف والمكان الآمن، ورواها المؤسس من فكره السديد، وبعده استمرت باحتضان رئيسها الوليد، وها هي تعبر اليوم الى فجرها الجديد وتقول انني مستمرة اكيد اكيد.

العنداري

الكشافة رين العنداري القت كلمة قالت فيها: الجمعية وليدة فكر المعلم الساكن في مبادئها فيضاً من كماله وفكره وحكمته، وتعمل اليوم بنهج الوليد”.

المصري

كلمة الجمعية ألقاها قائد فوج الخلوات مكرم المصري الذي قال: “في هذه اللحظة التاريخية من مسيرة الجمعية والتي تصادف فيها مئوية المعلم الشهيد كمال جنبلاط واليوبيل الذهبي للجمعية، نردد عبارةً قالها المعلم الشهيد كمال جنبلاط “نحن بحاجة إلى الكشفية اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى ليعمم القدوة الحسنة والقيم الصالحة”.

وها نحن اليوم نستطيع أن نقول أن حياتنا الكشفية أثمرت القيادات التي نفتخر ونعتز بها وخير مثال على هذه القيادات، هو الرفيق هادي ابوالحسن الذي جسد هذه التعاليم في مسيرته اليومية. سواء في الشأن السياسي، او الاجتماعي والصحي والخدماتي.

اضاف: “أيها القائد الملهم، لقد اكملنا المسيرة بعدك على هدى نور تعاليمك مع الرئيس القائد والحكيم الثائر وليد جنبلاط. وها نحن نلتقي اليوم لنزيح الستار عن لوحة المئوية لميلادك بعد خمسين سنة مرت على تأسيسك لجمعيتنا”.

صالحة

كلمة أصدقاء الكشاف القاها رئيس اتحاد بلديات المتن مروان صالحة.  الذي حيا الروح الكشفية، ومرشح التقدمي، وقال: “في رسالته الاخيرة إلى الكشفيين كتب اللورد بادن باول. عشت حياة سعيدة واتمني لكم أيضا حياة سعيدة السعادة لا تأتي من الثراء ولا من النجاح العملي ولا حتي اشباع الذات. بل في بناء اجساد قوية وعقول سليمة ونفوس سامية. ايها الكشفيون التقدميون انتم تجسدون أرقى واحلى ما في الدنيا من خير وقوة وجمال من خلال مبادئ الحركة الكشفية العالمية. وان الكشاف التقدمي يسمو لان هذه المبادئ بوجدانية وإنسانية مؤسسه القائد كمال جنبلاط. في يوبيلكَم الذهبي اسمعه يقول لكم بوركتم يا اشبالي كونوا دوما مستعدين. وفي مئويته نقول له ايها المعلم “طال ارتحالك نحن ننتظر. باقي فينا ابدا وننتصر.

أبو الحسن

وتحدث أبو الحسن مرحباً بالفعاليات الروحية والإجتماعية و”بجمهور الوفاء من أهل المتن الأبي”. وخاطب الرفاق التقدميين، الاشتراكيين والكشفيين، فقال: يا زهرات وبراعم في بستان الغد الواعد، يا اشبالاً ويا كشافة في ميدان العمل الرائد، يا قادةً كالصوان بصلابة الإرادة وقوة السواعد. تحيةً لكم جميعاً، تحيةً لكم من المختارة من معقل الكبار ومبعث الآمال، تحيةً لكم من صانع القرار سيد الرجال، تحيةً لكم من ابن الوليد حفيد الكمال، تحيةً لكم من الحزب، حزب الفلاحين والكادحين والعمال، حزب المجاهدين والمناضلين والأبطال .

وتابع: هنيئاً لكم هذا النشاط الريادي، ويوبيل الجمعية الذهبي، وهنيئا لنا جميعاً لأننا نعيش هذه الحقبة التاريخية التي أتاحت لنا الفرصة بأن نحيا في زمن كمال جنبلاط ونحيي مئويته، ونمضي على نهج باني أعرق مدرسة سياسية إنسانية أخلاقية في هذا الشرق. إنه ملهمنا وقائدنا وكبير شهدائنا، معلمنا ورمز عزتنا وباعث نهضتنا.

واضاف فخرنا ان نكونَ من تلاميذ ورواد هذه المدرسة التقدمية الإشتراكية الرائدة. وبأننا من تلاميذ مؤسس وقائد إستثنائي حمل فكراً إنسانياً متنوراً ومنفتحاً بأفاقه البعيدة وجذوره العميقة. هذا الفكر الذي لامس بآفاقه الكون. لذا هالَهُم فكر الكمال وأرهبهم نهجه وأرعبهم طيفه فطاردوه وحاصروه ثم إغتالوه، وكانت بداية الإستهدافات لحزبنا وللشرفاء الوطنيين والإصلاحيين الحقيقيين.

وتابع ابو الحسن: بعد واحد وأربعين عاماً لم يتغير الكثير، وكأننا نعود الى المشهد ذاته الى نقطة البداية مع فارق في تبدل اللاعبين، في ظلّ نظام سياسي بائد ورموزه الفاسدين، ودولة منهوبة سائبة من زمرة السارقين.

بعد واحدٍ وأربعين عاماً لم يتغيّر الكثير وتبقى المختارة في دائرة الإستهداف، على ثوابتها ونهجها ومبادئها، قوية وأبية وعصية على كل المحاولات والمؤامرات، لا تهزها رياح ولا ترهبها أشباح .

بعد واحدٍ وأربعين عاماً تبقى المختارة شاهدةً على التاريخ بل صانعةً للتاريخ، لن تنالَ منها إستهدافات ولن تحاصرها إنتخابات. فليعلم من يجب ان يعلم، وليسمع من يجب ان يسمع، ولّى زمنُ حلمكم الغابر، وانكشف أمر مكركم العابر.

وكان الاحتفال بدأ باستعراض كشفي لافواج قضاء بعبدا في الكشاف التقدمي

(الأنباء)