صليبا وبصبوص في ندوة سياسية في بتلون- الشوف

بتلون- “الأنباء”

لمناسبة الذكرى الـ 41 لإستشهاد المعلم كمال جنبلاط وبدعوة من لجنة العمل الشبابي الفرعية في الشوف ومعتمدية العرقوب، أقيمت ندوة سياسية بعنوان “على خطاك” في مركز الحزب التقدمي الإشتراكي – بتلون، تحدث فيها عضوا مجلس القيادة في الحزب ريما صليبا ومحمد بصبوص بحضور كل من نائب رئيس الحزب كمال معوض، عضوي مجلس القيادة الدكتور وليد خطار والدكتور ياسر ملاعب، منسق لجنة النقل واللوجستية المركزية فريد محمود، وكيل داخلية الشمال جوزيف القزي، معتمد العرقوب سهيل أبو صالح، أمين سر مكتب الشوف في منظمة الشباب التقدمي ومنسق لجنة العمل الشبابي الفرعية – الشوف سامر الفطايري وحشد من فعاليات وأهالي منطقة العرقوب.

إفتتح اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، تلاه نشيد الحزب التقدمي الإشتراكي ثم كلمة ترحيبية لمنسق لجنة العمل الشبابي المحلية في بتلون داني أبو صالح.

بعدها تحدثت صليبا عن “فكر وإنسانية ومبادئ المعلم كمال جنبلاط التي تخطت حدود الوطن، فالقائد الشهيد كمال جنبلاط لم يكن يوما إنسانا عاديا، فقد جمع بشخصيته صفات عديدة، هو المفكر، الفيلسوف، الإنساني، الإشتراكي، السياسي، الثوري والعالمي”.

وتابعت صليبا مؤكدة أن “الحزب التقدمي الإشتراكي ليس حزبا طائفيا أو مناطقيا، كما يحاول البعض أن يسوق، بل هو حزب يمتد على مساحة الوطن، من أقاصي الشمال وحتى الجنوب وفي المستقبل سيكون له مرشحين في كافة المناطق اللبنانية”.

وتطرقت صليبا إلى القضية الفلسطينية التي كانت شغل المعلم الشاغل وأكبر المدافعين عنها وعن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنها كانت وستبقى القضية المركزية للحزب التقدمي الإشتراكي.

وتحدث بصبوص منوها بالحضور الشبابي المميز، لافتا إلى دورهم المفصلي في هذه الإنتخابات خاصة في ظل القانون الإنتخابي الجديد الذي يستهدف الحزب ورئيسه، ويسعى إلى تفكيك الكتل النيابية الوطنية والتقوقع داخل الطوائف، داعيا إياهم إلى “الترفع عن القشور والتركيز على جوهر ومبادئ الحزب التقدمي الإشتراكي، وعدم الإنجرار وراء الفتن الطائفية والمذهبية، التي يحاول البعض جرهم إليها”.

وأضاف بصبوص أن “المسؤولية كبيرة وتقع على عاتق كل فرد منا، فيما يتعلق بالتحضير للإنتخابات، التواصل مع الناس والعمل على رفع نسبة الاقتراع”.

وختاماً، دار نقاش عام.

(الأنباء)