“التقدمي” يستنفر انتخابياً… واحتضان شعبي كبير في احتفالات المناطق

صحيح ان التحالفات الانتخابية لم تنضج بعد على مستوى كل الدوائر الانتخابية، الا ان جماهير الحزب التقدمي الاشتراكي بدأت تعبّر عن خياراتها على طريقتها تجديدا للعهد وتأكيدا على النهج الذي يمثله الحزب منذ تأسيسه مع المعلم الشهيد كمال جنبلاط ومع رئيسه النائب وليد جنبلاط وصولا الى مرشحه الشاب عن دائرة الشوف – عاليه تيمور جنبلاط.

ويأتي الحراك الشعبي المناصر موازيا مع الاستنفار الحزبي الرسمي مع انطلاق عمل اللجنة الانتخابية المركزية واللجان الفرعية، في حين تعكس الاحتفالات المناطقية مشاركة كثيفة وعلى امتداد مناطق تواجد الحزب.

وقد كان احتفال شحيم بحضور تيمور جنبلاط خير دليل على الالتفاف الشعبي الكبير، تماما كما حفل اطلاق الماكينة الانتخابية لمرشح الحزب في بعبدا هادي ابو الحسن.

فالحزب التقدمي الاشتراكي الذي تعرض لأعنف هجمة مع اقرار القانون الانتخابي الجديد، يبدو اكثر استعدادا لهذه التجربة الديمقراطية الجديدة مع اول قانون نسبي في تاريخ لبنان، رغم ملاحظاته الجوهرية عليه، الا انه أكثر توقاً لهذا الاستفتاء الشعبي الكبير الذي بدأت ملامحه تلوح في الافق.

فالموعد في 6 ايار هو موعد وفاء وتجديد عهد وما سيصدر عن صناديق الاقتراع سيكون وسام شرف في مسيرة الحزب ومرشحيه الذين لم يكونوا يوما مجرد عدد بل نبضة حيّة في تاريخ الحزب وتاريخ لبنان وفي المسؤوليات الوطنية التي يتلونها.

فالى 6 ايار تنطلق المسيرة حيث لا شرعية تعلو على اصوات الاوفياء.

“الانباء”