جولة “الانباء” الإخبارية المسائية: أبرز المواقف والتطورات ومقدمات نشرات الأخبار

في جولتها المسائية ليوم الاثنين 11 كانون الأول ٢٠١٧ رصدت جريدة “الأنباء” أبرز المواقف السياسية والتطورات واهمها التالي:

جنبلاط

كتب رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط عبر “تويتر”: “‏إذ إجتاز لبنان العاصفة التي مرت عليه بفضل وحدة الموقف الداخلي والدعم الدولي المميز، من الضروري الاستعداد للعواصف القادمة في حال لم يعالج عجز الموازنة وتخفض نفقات الدولة ويعالج الفساد. وكل مؤتمرات العالم لن تنفع إلا في تأجيل الكارثة وحذار من الدخول في المشاريع الكبرى قبل الإصلاح”.

0255

نصرالله

دعا الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله جميع فصائل المقاومة في المنطقة للتواصل والتلاقي لوضع استراتيجية موحدة للمواجهة ووضع خطة ميدانية بعد قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشان الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، ورأى أن “قرار ترامب سيكون بداية النهاية لاسرائيل”.

السيد نصرالله لفت خلال مسيرة حاشدة اقيمت في الضاحية الجنوبية دعما للقدس الى أنه “من أهم الردود على قرار ترامب هو العودة الى عزل الكيان الصهيوني بالكامل والضغط الشعبي والجماهيري والسياسي وقطع العلاقات العربية مع اسرائيل، مشددا على ان أهم رد على القرار هو اعلان انتفاضة فلسطينية ثالثة.

وأشار الى ان اللبنانيين يفتخرون باجماعهم الوطني حول القدس وفلسطين والموقف من قرار ترامب، مثنيا على مواقف الرئيس ميشال عون في هذا الاطار، وعلى مواقف وزير الخارجية جبران باسيل وموقف العراق في القمة العربية.

واعتبر أن على الجميع ان يعرف أن “أميركا ليست راعية السلام في فلسطين وفي المنطقة بل راعية الارهاب والتهجير والفتن وصانعة داعش والجماعات التكفيرية”.

ورأى نصرالله أن “الوفد البحريني الذي دخل الى فلسطين المحتلة لا يمثل شعب البحرين أو ارادته بل السلطة في هذا البلد”.

kEUrwxcd

عون

أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن القرار الذي اتخذه الرئيس الاميركي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة اسرائيل خطأ كبير يجب تصحيحه بالعدول عنه لاسيما وانه يخالف كل القرارات الصادرة عن مجلس الامن الدولي والجمعية العامة للامم المتحدة.

ولفت عون الى أنه سيطالب رؤساء الدول الاسلامية الذين سيلتقون على مستوى القمة في اسطنبول الاربعاء المقبل بضرورة اتخاذ القرارات اللازمة للمحافظة على عروبة القدس مدينة الاديان السماوية كافة.

رسالة عباس

تسلم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس نقلها اليه سفير دولة فلسطين أشرف دبور يشكره فيها على دعمه للقضية الفلسطينية.

عون

الحريري

أكد رئيس الحكومة سعد الحريري، خلال مشاركته في انتخاب رئيس وهيئة مكتب المجلس الاقتصادي في مقر المجلس، انه “انجاز اضافي لحكومة استعادة الثقة”، مشيرا الى ان “أمامنا ورشة عمل كبيرة ومهمة والمرحلة تتطلب تعاون الجميع للنهوض بالاقتصاد اللبناني وتحقيق التنمية الاقتصادية”، معتبرا ان “مؤتمر باريس كان بمثابة خارطة طريق لكي يكون هناك دعم سياسي وامني واقتصادي”.

وقال الحريري: “انا سعيد جدا ان اكون معكم اليوم لاشارك في جلسة انتخاب هيئة مكتب المجلس الاقتصادي والاجتماعي بعد طول انتظار. وهذا إنجاز إضافي يسجل لحكومة استعادة الثقة. الثقة التي نعمل على استعادتها بالفعل وليس بالأقوال”.

اضاف: “لقد وضعت حكومتنا في سلم أولوياتها اعادة تفعيل عمل الدولة بمؤسساتها كافة، فمبروك للجميع ومبروك للبنان انطلاقة جديدة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي. لقد لحظ اتفاق الطائف في بنوده الاصلاحية انشاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وذلك لم يكن صدفة ولم يأت من العدم. بل انطلق من وعي جدي لاهمية ان يواكب مجلس يتمثل فيه المجتمع المنتج من جمعيات ونقابات ومهن حرة ومغتربين ومجتمع مدني عمل وإصلاحات الحكومات المتعاقبة”.

وتابع: “أنا مقتنع تماما ان المجلس الاقتصادي والاجتماعي هو ركن من اركان الدولة الحديثة والعصرية. فالحوار الاقتصادي والاجتماعي البناء بين الدولة وكافة أعضاء المجتمع المنتج هو من سمات المجتمعات الديموقراطية المصممة على النهوض والتقدم والازدهار”.

وأشار الى ان “أمامنا ورشة عمل كبيرة ومهمة”. وقال: “انها مرحلة تتطلب تعاون الجميع للنهوض بالاقتصاد اللبناني وتحقيق التنمية الاقتصادية. وانا أتمنى ان تواكبونا في المرحلة المقبلة، نحن بحاجة لخبراتكم جميعا ونتطلع الى الحوار والتشاور معكم في الخطوات المستقبلية”.

اضاف: “أود التطرق ايضا الى المؤتمر الذي عقد في باريس وكان بهدف دعم استقرار لبنان السياسي والامني والاقتصادي. ما حصل في باريس هو الدعم السياسي، والدعم الامني سيكون من خلال السعي لعقد مؤتمر روما-2 لدعم الجيش اللبناني وكل القوى العسكرية، كما سيعقد ايضا مؤتمر اقتصادي لدعم الاقتصاد اللبناني. ولذلك امامنا عمل كبير، ومؤتمر باريس كان بمثابة خارطة طريق لكي يكون هناك دعم سياسي وامني واقتصادي”.

وأكد ان “امامنا وامامكم عمل كبير جدا وستكون الحكومة متعاونة جدا، اكان رئيسها او جميع الوزراء، وهنا اود ان اشكر فخامة الرئيس ميشال عون الذي كان المحرك الاساس لاطلاق المجلس الاقتصادي والاجتماعي وأود ان اشكر دولة الرئيس نبيه بري على كونه داعما اساسيا لتحقيق هذا الانجاز”.

وختم: “مبروك لكم جميعا، واليوم يشكل بداية، هناك عمل كثير وتحديات كبيرة امامنا، ونحن بلد يواجه مشاكل اقتصادية كبيرة ويجب ان نتعاون جميعا لنجد الحلول المطلوبة.

في بعض الاحيان سيكون الوضع صعبا لاتخاذ القرارات المناسبة، ولكن امامنا مستقبل افضل باذن الله”.

06-12-17-01-12-17-weq

حمادة

لفت وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، خلال اجتماعه مع وفد من الوكالة الفرنسية للتنمية “A.F.D”، حيث تناول البحث عرض مشاريع التعاون التربوي الّتي تتعاون من خلالها الوكالة مع الوزارة، والمشاريع المزمع إعدادها، إلى أنّ “زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المنتظرة إلى لبنان تشكّل دفعاً قويّاً للعلاقات التاريخية على الصعد كافّة”، مشيراً إلى أنّ “الإجتماعات مع الوكالة من أجل دعم التربية تشكّل إسهاماً أساسيّاً في تعزيز العلاقات اللبنانية – الفرنسية التربوية والثقافية والجامعية”.

حمادة

كنعان

أكد عضو “تكتل التغيير والإصلاح” ابراهيم كنعان أن “وزير المال يريد أن يحسم امر الإعتمادات إذ ان بعض الوزارات تطلب أعتمادات اكثر مما تستحق وذلك يؤثر على العجز”.
وفي حديث تلفزيوني له، أوضح كنعان أن “هناك تشدد بعملية التقشف واذا سيكون هناك استثمار فسيكون بالقطاعات الانتاجية”، لافتاً الى أنه “دوليا هناك رغبة دولية بدعم لبنان لكن ذلك مشروط بالاصلاح”، مؤكداً أنه “يجب ان نترجم ذلك بعيدا عن الشعارات والعناوين”.

كنعان

شعار الانتخابات

أطلق وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق شعار “2018 لبنان ينتخب” الذي سيرافق الانتخابات النيابية المقبلة في كافة مراحلها.

وقد رأس المشنوق الاجتماع الدوري لكبار الموظفين المعنيين بالتحضيرات للانتخابات وجرت مناقشة مختلف القضايا اللوجستية والادارية والتقنية والقانونية المتعلقة بالعملية الانتخابية في لبنان وفي دول الانتشار.

ووافق المجتمعون على “اعتماد العازل الانتخابي الجديد الذي صمم وفق المعايير الدولية الحديثة التي تعزز سرية الاقتراع يوم الانتخاب، كما ان هذا العازل يتميز بمواصفات عملانية تسهل تركيبه وكلفته متدنية وسيأخذ “برنامج الامم المتحدة الانمائي” على عاتقه تحمل تكاليف تأمين آلاف العوازل الضرورية لاجراء العملية الانتخابية.

واغتنم المشنوق المناسبة للتأكيد ان لدى وزارة الداخلية الجهوزية الكاملة لاجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها.

المشنوق

زاسبيكن

أكد سفير روسيا لدى لبنان الكسندر زاسبيكين أنه “انتهت المعركة وتم الانتصار على المجموعة الاساسية من الارهابين في سوريا”، معتبراً انه “يجب ان نضمن عدم تكرار اي محاولات لزعزعة الأوضاع”.
واشار زاسبيكين، في حديث تلفزيوني، الى أنه “يجب على الأميركيين اتخاذ القرار حول الانسحاب من سوريا”، لافتاً الى أن “العملية السياسية الآن فتحت أفق جديدة ونحن سنركز على موضوع خفض التوتر في ادلب”.

زاسبيكن

جعجع

غرد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع عبر “تويتر”، قائلا: “ليت من هم عندنا في لبنان يقتدون بالسيد مقتدى الصدر الذي أمر بحل “سرايا السلام” فور الانتهاء من الحرب على “داعش”.

قوات جعجع

بوتين – السيسي

شهد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين في القاهرة توقيع عقد انشاء أول محطة طاقة نووية في مصر على ساحل البحر المتوسط.

ووقع العقد عن الجانب المصري وزير الكهرباء محمد شاكر وعن الجانب الروسي مدير شركة الطاقة روساتوم إليكسي ليخانتشيف.

وكان بوتين قد وصل القاهرة ظهرا في زيارة لعدة ساعات هي الاولى للرئيس الروسي منذ تحطم طائرة سياح روس بعيد اقلاعها من شرم الشيخ في تشرين الاول 2015، وذلك بعد زيارة مفاجئة الى قاعدة حميميم الروسية امر خلالها بسحب الجزء الاكبر من القوة العسكرية الروسية في سوريا.

tXPN9PVP

انفجار نيويورك

أعلنت شرطة نيويورك أن “انفجارا مجهول المصدر” وقع الاثنين في وسط مانهاتن قرب محطة بورت اوثوريتي.

وافادت صحيفة “نيويورك بوست” ان عدة اشخاص اصيبوا بجروح.

كما اشارت تقارير وسائل اعلام الى اعتقال شخص اثر الانفجار.

UTNSSEDW

مقدمات نشرات الاخبار

“الجديد”

كانَ الزعيمُ الفِلَسطينيّ ياسر عرفات يخطُبُ في أهلِه بعبارات : شاء مَن شاء وأبى مَن أبى .. وليشربوا من مية غزة .. لكن  حالما يُدلي أبو عمار بشعار عالقدس رايحين  شهداء بالملايين تبدأُ العملياتُ الفدائيةُ ضِدَّ العدوِّ الإسرائيلي ..

فهل أعطى السيد حسن نصرالله اليومَ إشارةَ الانطلاق ؟

لقد فَتحَ الأمينُ العامُّ لحزبِ الله الطريقَ إلى القدس بدعوتِه إلى الانتفاضةِ الثالثة

بعدما تمّت الحُجةُ الإلهيةُ مُعلنًا أنّ محورَ المقاومةِ يكادُ يُنهي معاركَه في الإقليم ويُلحقُ الهزيمةَ بالإرهاب ليعودَ إلى أولويةِ اهتماماتِه وعلى رأسِها القدس ودعا في هذا الإطارِ إلى لمِّ الشملِ المقاومِ لمواجهةِ العُدوانِ واستعادةِ القدسِ ووضعِ إستراتجيةٍ موحّدةٍ لهذهِ المواجهة

وبلغةِ اليقين لا المناماتِ أو الرُّؤى “وبالواحدِ زائد واحد يساوي اثنين” بالمعادلاتِ والانتصارات وبقواعدِ الاشتباكِ والإمكاناتِ التي تُعَد جَزم نصرالله أنّ قرارَ ترامب سيكونُ بدايةَ نهايةِ إسرائيل

هذا هو وعدُ الله ونصرِه .. اما في الإمكانات ِالقانونيةِ الدوليةِ المتاحةِ فهناك أبوابٌ مِن قلبِ الدُّستور الأميركيِّ ليس مِن شأنِها إلغاءُ قرارِ ترامب فحسْب بل وضعُه تحتَ الشُّبُهاتِ وتعرّيضُه للمساءلةِ ومحاكمتُه على خَرقِه قانونَ بلادِه وقراراتِ الشرعيةِ الدَّولية

وهناك مناسبةٌ معَ توجّهِ رئيسِ الجُمهورية العماد ميشال عون الاربِعاءَ إلى اسطنبول لإلقاءِ كلمةِ لبنانَ أمامَ القِمةِ الإسلاميةِ حيث سيكونُ مِن المفيدِ للدولِ الإسلاميةِ أن تخرُجَ بما يعوّضُ خِذلانَ الجامعةِ العربية  . ولأنّ لبنانَ بلدٌ يقعُ عليهِ عِبءُ اللاجئين منذُ عامِ ثمانية وأربعين الى اليوم ويَستضيفُ الشتاتَ الفِلَسطينيَّ في مخيماتِه .. وإذا ما انفجرت في القُدس تتأثّرُ بيروت .. فمن الحكمة أن يطرحَ الرئيس ميشال عون مخارجَ للحلِّ عَبرَ مقاضاةِ أمريكا في أمريكا وذلك تحتَ حُجةٍ قانونيةٍ دامغةٍ تَنُصُّ على أنّ القرارَ الصادرَ عن ترامب يخالفُ الدستورَ الأمريكيَّ وَفقَ المادة السادسةِ منه التي تَعتبرُ قراراتِ المعاهداتِ الدَّوليةِ جُزءاً لا يتجزّأُ مِن القانونِ الأمريكي لذلك فإنّه يمكنُ أن تتحرّكَ القيادةُ الفِلَسطينيةُ برفعِ دَعوىْ أمام القضاءِ الوطنيّ أي محكمةِ العدلِ الأمريكية كلُّ الخِياراتِ متاحة .. سواءٌ عَبرَ السلطةِ الفِلَسطينية أو مِن خلالِ ناشطين وشَخصياتٍ معنويةٍ سياسية أو أبناءِ القدس ممّن يحمِلونَ الجنسيةَ الأميركية   .. بالإمكان محاكمةُ ترامب أمامَ مجلسِ الأمنِ والمحكمةِ الجنائبةِ الدوليةِ ومحكمةِ العدلِ الدَّولية .. وصولًا إلى القضاءِ الأمريكيّ نفسِه  .. وأيضاً بموجِبِ ما انتجتْه أمريكا في السنواتِ الأخيرةِ عندما اقرت  قانون جاستا أو العدالةِ ضِدَّ الإرهابِ لأنّ أمريكا بقرارِها مارست إرهابا على القدس وأهلِها .. فهل من إرهابٍ أكثرُ من هذا ؟ ومن دولةٍ عظمى نفذّت إرهاباً أعظم ؟ وبالنظرِ الى مستوى القياداتِ العربيةِ والإسلاميةِ الحاضرةِ في اسطنبول .. لن يكونَ هناك من زعيمٍ عربيٍّ اكثرُ مروءةً من ميشال عون كي يطرحَ الحلَّ بالمحاكمة .. فهو سيكونُ القائدَ العربيَّ العروبيَّ الذي لطالما حمَلَ فِلَسطينَ في وجدانِه .. وتحملّت بلادُه في المقابل وزرَ القضية .

“ال بي سي”

القيصر جاء ليبلغ لا ليفاوِض…هبط في قاعدة حميميم الجوية…كان الرئيس السوري بشار الأسد في انتظاره … إجتمع به في إحدى غرف القاعدة…أبلغه أن روسيا باقية في قاعدة حميميم الجوية وفي مرفأ طرطوس العسكري…القيصر استعرض كبار أركانه في حميميم فيما الرئيس الاسد كان ينتظره وحيدا ، من دون أن يكون معه أي شخص من النظام…وبعد زيارة التبليغ الخاطفة انتقل القيصر إلى مصر حيث وقَّع مع الرئيس السيسي اتفاقية نووية.

ومن مصر ينتقل بوتين إلى تركيا للمشاركة في قمة تحضرها إيران ، التي ستشهد بعد غد الاربعاء قمة للبحث في تداعيات الإعلان الاميركي نقل سفارة واشنطن الى القدس…هذا الحدث ما زال يتفاعل في عدد من الدول ومنها لبنان الذي شهد اليوم تظاهرة حاشدة في الضاحية الجنوبية انتهت بكلمة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله, دعا فيها الفلسطينيين في فلسطين الى الانتفاضة الثالثة… في غضون ذلك مازالت ارتدادات تظاهرة الشغب أمس في عوكر تتصاعد ، واليوم كُشف عن فضيحة من العيار الثقيل في ما يتعلق بالتظاهرة, وهي انها لم تتقدم بعلمٍ وخبر من وزارة الداخلية للقيام بالتظاهرة … وهنا يُطرَح السؤال : ما دامت التظاهرة لم تتقدَّم بالعِلمِ والخبر ، فكيف سمحت لها القوى الأمنية بالتحرك؟ ما هو موقف وزارة الداخلية مما جرى ؟ ما هو موقف وزير الداخلية منها؟ هل اكتفى بمتابعة ما جرى من ابو ظبي ؟ هل سأل عن العلم والخبر؟.

ربما ليس من ثقافة بعض الفلسطينيين ان يتقدموا بالعِلم والخبر للقيام بالتظاهر ، هذا ما درجوا عليه منذ سبعينيات القرن الماضي وصولًا إلى اليوم…والسؤال هنا: ألم يتعلموا؟ الم يتعظوا؟

داخليا ، بات في حكم المؤكد أن جلسة عادية لمجلس الوزراء ستنعقد الخميس المقبل ، ويرجح ان يكون على جدول أعمالها ملف استكشاف النفط والغاز في المنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان.

جلسة مجلس الوزراء

“المستقبل”

معبرة جدا صورة بشار الاسد، وهو يتلقى اوامره كجندي من ضابط روسي يمنعه من اللحاق بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي استدعاه الى قاعدة حميميم ليعطي اوامره لقواته بالاستعداد للبدء بالانسحاب من سوريا، والاحتفاظ بقاعدتي حميميم وطرطوس الى اجل غير مسمى.

معبّرة ايضا صورة المواجهات في الاراضي المحتلة والتظاهراتُ في مختلفِ انحاء العالم، رفضا لقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب المتعلق القدس، كذلك معبّرة مواقفُ مقتدى الصدر الذي أمَر سرايا السلام التي يتزعّمُها، بتسليم سلاحِها الى الدولة، محدِّدا مهلة خمسةٍ واربعين يوماً للتسليم وطالبا حصرَ السلاح بيد الدولة.

ومن بيروت اكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ان ظهور عناصر مسلحة هو امر مسىء للدولة، ويجب على القوى الامنية ان تتصرف بشكل حازم في هذا الموضوع.

وقال: على اي شخص يرفع سلاحه ان يدفع الثمن فنحن لسنا في “جمهورية الموز”،  نحن دولة ومن يخرق فيها القانون يدفع ثمن ذلك، وهذا موضوع حاسم بالنسبة لي..

“المنار”

أذَّنَ للقدسِ فلبَّوا النداء، رجالٌ افترشوا الزمان عباءة النصر، وأتقنوا قداسة الصلاة..

كَبَّروا مع مآذن القدسِ على وقعِ اجراسِ كنائِسها، وطوبوا القائدَ نحوَ النصر، العارفَ كل الفصل، الكاشف اقربَ الطرقِ الى النجاة..

مشت اليهِ الامواج البشرية، فلاقاها ببشائرِ النصرِ المزروعةِ بين حاجبيه، الممهورةِ ببصماتِ كفيه..

بقداسةِ جدهِ الحسينِ جعلَ قداسةَ القدسِ المسبية، وعلى اعتابِ تاريخٍ جديدٍ كتبَ باحرفِ العزِ العربية: على القدسِ رايحين شهداء بالملايين، هتفَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله معَ قلوبِ وعقولِ الملايينِ من العربِ والمسلمين..

اعتمر قبةَ الاقصى واعتلى منبرَ القدسِ في الضاحةِ الجنوبية، وعلى كتفيهِ هُوِيَتُها التي تابى الذل، وبين يديهِ اجراسُ كنائِسِها الهاتفةِ باسمِ الحرية.. قائدُ النصرين، وصادقُ الوعدين جددَ الوعد: قرارُ ترامب بدايةُ النهايةِ للدولةِ العبرية، ليست اَحلاما ولا روايات، بل اقولُها بكلِ ثقةٍ وَفقَ المعادلاتِ والامكاناتِ والتجاربِ والتحولات..

اولُ الدعواتِ الى قيامةِ انتفاضةٍ فِلَسطينيةٍ ثالثة، واَن تجتمعَ فصائلُ المقاومة، لتُلَملِمَ صُفوفَها، وتضمِدَ جِراحَها، وتضعَ استراتيجيةً موحدةً للمواجهةِ  قال السيدُ نصر الله.. فالاولويةُ القدسُ وفلسطينَ، ويجب ان نحوِّلَ هذهِ الهزيمةَ الدبلوماسيةَ للحكوماتِ العربيةِ الى انتصارٍ لفلسطينَ ومقدساتِها..

نحنُ في لبنانَ بلدِ المقاومةِ والشهداءِ والتضحياتِ والانتصاراتِ لن نتركَ فِلَسطينَ قال سيدُ المقاومين، باقونَ معها حتى يُصلي المسلمونَ في المسجدِ الاقصى والمسيحيونَ في كنيسةِ القِيامة..

وبعد الدعواتِ الى عزلِ الكِيانِ الصِهيوني، ومحاربةِ التطبيعِ والمطبعين، دعا السيدُ نصر الله الى الثقةِ بِمِحورِ المقاومة الذي ما دخَلَ مَيدانا الا وانتصر، ونَقَلَنا من عصرِ الهزائمِ الى زمنِ الانتصارات..

زمنٍ يُجَدِدُهُ الشبانُ الفلسطينيونَ الذين لم يُعدَموا حجرا ولا سكيناً، ولا صوتاً يُرهِبُ المحتلين..

يفترشون الساحات من القدس الى الضفة وغزة واراضي الثمانية والاربعين، وعنوانهم عنوان كل المؤمنين بالقضية : القدس عاصمة فلسطين الابدية ..

الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله

“او تي في”

صحيحٌ أن القضية في أورُشَليم القُدس … لكن الحدَث كان اليوم في حميميم …

صحيحٌ أن البوصلة أرض فلسطين التاريخية … لكن الأَحجية كانَت اليوم على شواطئ سوريا المتوسطية …

ففيما القُدس القضية تَتفاعل … مواقفَ … وقمماً … وأجنةً تُبشر بانتفاضة ثالثة … وفضائحَ عن صفقة القرن لتصفيةِ فلسطين …

في هذا الوقت بالذات … وصَل القيصر الروسي إلى سوريا نفسَها…

لقاء بوتين الأسد هو الثالث … في السنة الثالثة من الإعصار الروسي في المشرق …

وفي كُلِ لقاء من الثلاثة، كانت هناك عبرةً في المكان … ومناسبةً معبرةً في الزمان …

اللقاء الأول، كان في موسكو … في عاصمة القيصرية نفسَها … وكان بعدَ ثلاثِ إشارات أيضاً، على بدء الحدث الروسي في سوريا … يومَها سافر الأسد سراً ليلتقي بوتين في 21 تشرين الأول 2015 …أي بعد ثلاثة أسابيع فقط على ولوج الطيران الروسي للأجواء السورية … وليعُلن الاثنان تحالُفهما … وسطَ الكثيرِ من التباسات اللقاء والكلام …

اللقاء الثاني … انزاحَ في المكان أَكثر صوبَ مشرِقنا … كان القيصر على شاطئ البحر الأسود في سوتشي … وكان الاجتماع بالأسد في 21 تشرين الثاني الماضي … عشية قمة ثلاثية بين بوتين، إردوغان وروحاني … كما عشية انتِقال فريق بوتين إلى السعودية، لترتيب منصة الرياض في مؤتمر الحوار السوري …

اليوم، الاجتماع الثالث، انزاحَ أكثر في المكان صوبَنا … صار هنا… على المتوسط … في بحر سوريا وقلبِها وأرضِها …

جاء بوتين … كمن يُعلن انتصارَه … كمن يعلن زمانَه ومكانه وبحره وإقليمه …

زيارة أهم ما فيها … في هذا التوقيت بالذات … فيما داعش تنتهي … وكردستان تندثر … وفلسطين تنتفض …

أهم ما فيها، الكلام عن انتهاء الحرب في سوريا … وسحب القوات الروسية … وعودة النازحين … وتسوية سوريا الآتية …

كيف نواجه تلك الاستحقاقات الألغاز؟ بالوحدة … بل بالإجماع الذي تحدث عنه السيد نصرالله اليوم …

 

“رصد الانباء”