مزرعة الشوف – “الأنباء”

اكد عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي رئيس لجنة الإغتراب الفرعية في الشوف المحامي وليد صفير أن “أصوات المغتربين والمقيمين في الخارج مؤثرة وفعالة جدا في الانتخابات، ويمكن أن تكون مرجحة في النتائج.
كلام صفير جاء خلال إجتماع في مبنى مستوصف “الشهيد كمال جنبلاط الخيري” في مزرعة الشوف ضم لجان الإغتراب المحلية في كل من معتمديات الشوف الأعلى والشوف الأوسط والغربي وحضره المعتمدون خالد حماد، المهندس يحيى أبو كروم وهشام سري الدين، وعدد من مدراء فروع الحزب، مسؤولة هيئة منطقة الشوف في الإتحاد النسائي التقدمي رائدة البعيني، منسقو وأمناء سر لجان الإغتراب.

معتمد الشوف الأوسط المهندس يحيى أبو كروم، رحب بالحضور وأشار الى اهمية عمل لجان الاغتراب، ثم أشار صفير الى الإرادة للتوصل الى تحالفات شاملة في منطقتي الشوف وعاليه، والتى قد تريح الناس لا سيما في الوضع الراهن، وقد تحقق المشاركة الحقيقية والتوازن ضمنها، والتي يناشد بها رئيس الحزب، مما ينعكس إيجابا على المصالحات والتواصل والعيش الواحد والإبتعاد عن التشنجات والتجييش الطائفي في ظل قانون إنتخابي، الصوت التفضيلي فيه للأسف لا يمكن وصفه إلا بالتصويت الطائفي”.

وأضاف: “التحالف الواسع والشامل قد ينقل الخلافات السياسية من المجتمع الى مجلس النواب، وكما قال رئيس الحزب وليد جنبلاط ليس مهمّا عدد النواب أمام ترسيخ العيش الواحد وتكريس المصالحة ومتابعة شؤونها، وأن الخسائر مهما كانت، إن أتت بطريقة سلمية، تبقى أقل بكثير من الخسائر التي قد يتكبدها مجتمعنا بكافة مكوناته من جراء التشنجات والخلافات والتحديات”.

وتابع صفير: “لأن لبنان يستحق المحاولة لإيصاله الى بر الأمان وبغض النظر عن ما يتم السعي له لا بد لنا من تحضير أنفسنا لمنافسة إنتخابية في ظل القانون الإنتخابي الجديد الذي أتاح للمغتربين فرصة التصويت في أماكن تواجدهم، من خلال آلية تسجيل معينة، لذلك تقع على عاتقنا وعلى عاتق اللجان الإنتخابية مهمّة دقيقة بحاجة الى جهود جبارة وعمل حثيث من أجل فتح قنوات تواصل مستمرة مع المغتربين لحثهم على تسجيل أسمائهم ومتابعتهم حتى يوم الإنتخابات، بهدف إعلامهم بطريقة التسجيل وتزويدهم بجميع المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع.
وتطرق صفير إلى الشق التنظيمي وكيفية العمل كفريق من أجل أن يكون لهذه اللجان فعالية أكبر في تنفيذ ما أوكل إليها من مهام ومسؤولية.

(الأنباء)