جنبلاط يعلن ترشيح عبدالله في الشوف: الترشيحات الثانية ستشمل 70 % من النواب والحزبيين

أعلن رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط في مؤتمر صحافي عقده في المختارة ترشيح الدكتور بلال عبدالله عن  المقعد السني في الشوف في الانتخابات النيابية المقبلة.

وحضر المؤتمر تيمور جنبلاط وشقيقه أصلان، النائب علاء ترو، أعضاء مجلس القيادة: محمد بصبوص، ميلار السيد، ربيع عاشور وأحمد مهدي، مدير عام وزارة المهجرين احمد محمود، أمين السر العام في الحزب ظافر ناصر، مفوض الداخلية هادي أبو الحسن، مفوض الاعلام رامي الريس، القيادي هشام ناصر الدين والقيادي ناصر زيدان، وكيل داخلية إقليم الخروب سليم السيد برفقة وفد من الحزبيين ومدراء الفروع والمعتمدين بالاضافة إلى المرشح الدكتور عبدلله.

وقال جنبلاط في المؤتمر: “في سياق عملية التجديد والتغيير في جبهة النضال الوطني،”أحب هذا التعبير لانه التعبير الاساس للجبهة التي اسسها كمال جنبلاط”، وكان آنذاك الى جانبه رجال كبار ورفاق كبار مثل معروف سعد وانور الخطيب وفريد جبران ومحمد عباس ياغي وبهيج تقي الدين وسواهم. كانت جبهة متواضعة العدد ولكن فاعلة قولا وعملا. وفي هذا السياق اليوم، في السياق الموضوعي للتغيير والاطلالة الجديدة نعلن ترشيح المناضل الرفيق بلال عبدالله عن المقعد الذي يشغله اليوم الرفيق المناضل علاء ترو”.

IMG-20170812-WA0087

وأضاف: “خطوة جديدة يفرضها منطق الامور وستسطحب بخطوات مماثلة على مستوى التمثيل الحزبي وتمثيل اللقاء الديمقراطي في شتى المناطق التي للحزب التقدمي الاشتراكي فيها نفوذ او وجود”.

وتابع: “مناضل عريق ومقاتل شريف، ألا وهو علاء (ترو)، عرفته منذ عقود، التقيت به على جبهة صنين كان يستلم آنذاك الفصيل الذي كان متواجدا على محور قاع الريم وكان من مهماته التصدي آنذاك في العام 1976 للجيش السوري الذي دخل من هذا المحور ومن محاور اخرى”.

IMG-20170812-WA0046

وأردف: “خدماته وعطاءاته في الاقليم عديدة لا تحصى، تمسكه بالخط الوطني والعربي أصيل، البعض انكر هذا التاريخ لا بأس، التاريخ لا ينسى، اما بلال الجندي الصامت المقاتل والمناضل في نفس القضية، القضية العربية والوطنية لخدمة الاقليم والجبل، اول ما عرفته كان في اجتماع للطلاب في ليننغراد اواخر السبعينات، كان طالب طب، كلاهما في القتال وفي الطب وفي النضال من خريجي الاتحاد السوفياتي، أحدهما في العسكر والثاني في الطب، ولكن كلاهما من مدرسة الحزب التقدمي الاشتراكي، في خدمة الاقليم والقضية الوطنية والجبل والعمل النقابي”.

وأعلن جنبلاط أن “توقيت الترشيحات الأخرى مرهون بظروف كل منطقة وخصوصية كل منطقة، وستشمل 70 بالمئة من الرفاق الحزبيين وربما اكثر وربما أقل من النواب في اللقاء الديمقراطي. اما التحالفات، فبناء على القانون الجديد نتمى أن نلتقي مع كل من التيار الوطني الحر والقوات والكتائب وتيار المستقبل والجماعة الاسلامية وحزب الله وحركة امل والكتلة الوطنية والوطنيين الاحرار والمستقلين وغيرهم”.

وأكد أن “أهم أمر هو التنافس الديمقراطي من اجل مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وأهم شيء تثبيت مبدأ الشراكة لتثبيت الوحدة الوطنية في الجبل والاقليم وهذه أهم نقطة”.

IMG-20170812-WA0057

وختم: “أخيرا آمل ان يشكل فريق العمل الذي سيخرج تباعا ان يكون الى جانب تيمور فريق عمل منسجم، وعليك يا تيمور ان تستفيد الى آخر لحظة من نضالات الذين سيرافقونك والذين تركوا في الوقت الحاضر، استفد من علاء ومن بلال، استفد من كل فرد من افراد هذا الاقليم المناضل البطل العربي الوطني،هذا هو ماضينا ودون ماضي لا مستقبل لنا. سنواجه المستقبل والتحديات الهائلة بكل ثبات، صحيح ان الظروف تغيرت وتبدلت ولكن لن نسمح لأحد بأن يسرق نضالاتنا أو تاريخنا عند الضرورة عند الضرورة سنذكّر البعض أيًّا كان أين كنّا وأين كان”.

وردا على سؤال قال: “لن يكون تيمور هو وليد جنبلاط وسيشق طريقه بنفسه ولكن بصورة مبنية على الطريقة الأصيلة”.

وأوضح ان “مروان حمادة لم يعتكف ولا يجوز أن يمنع عن وزير التربية قرض من البنك الدولي من أجل المدارس الرسمية التي تخدم التلميذ اللبناني والتلميذ السوري نتيجة توزّع مهامّ غير صحيح”.

من ناحية أخرى،  رأى  جنبلاط أنه من “الإجرام  توقيف أحد على خلفية كتابات على وسائل التواصل الإجتماعي”، مشيراً إلى أن “المعركة المهمة في لبنان هي معركة الإصلاح إذ لا أحد يفكر بالإصلاح ومكافحة الفساد رغم أن العهد عنوانه مكافحة الفساد، لكنني لم أشاهد محاربة فساد بعد”.

وأضاف في حديث لقناة “الجديد”: “المهم أن تنتهي الحرب في سوريا وورشة الإعمار هي أن يعود اللاجىء السوري إلى أملاكه لأن في سوريا عملية تأميم الأملاك  ومصادرتها عبر حرق السجلات”، مؤكداً أنه “لن يصحح علاقته، ولا تيمور سيصحح علاقته بالرئيس السوري بشار الأسد”.

(الأنباء)