هل قرَّبت موسكو موعد إعلان منطقة خفض التصعيد؟

في الوقت الذي كانت فيه مصادر إعلامية روسية قد تحدثت عن إمكانية الاتفاق على منطقة خفض تصعيد جديدة، في سوريا، تشمل محافظة حمص وغوطة دمشق الشرقية، في منتصف شهر آب القادم، أعلنت #وزارة_الدفاع_الروسية، السبت، عن اتفاق منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية، وبرعاية مصرية.
ولم يعرف السبب الذي دفع الروس للتعجيل في موعد الإعلان عن منطقة خفض التصعيد، بعدما كانت وسائل إعلام روسية قد قالت إن الإعلان عنها سيكون الشهر القادم، لا الحالي.
وجاء إعلان روسيا عن منطقة خفض تصعيد جديدة في الغوطة الشرقية، بعد يومين من إعلان ميليشيات “حزب الله” اللبناني التابعة لإيران، عن خوضها عملية عسكرية في جرود منطقة عرسال اللبنانية وجرودها المحاذية للحدود السورية، ضد عدد من الفصائل المسلحة يتبع بعضها للجيش السوري الحر المعارض، ويتبع بعضها الآخر لفصائل أخرى كجبهة النصرة.
ولم يسجّل أي تصريح رسمي روسي يتضمن إشارة إلى علاقة ما بين سرعة الإعلان عن منطقة #خفض_التصعيد في الغوطة الشرقية، والمعارك الجارية الآن على الحدود السورية اللبنانية، خصوصاً أن الإعلام الروسي كان أكد أن الإعلان عن منطقة خفض تصعيد جديدة، تشتمل على الغوطة الشرقية، سيتم منتصف الشهر المقبل.
وكانت “الشرق الأوسط” اللندنية قد نقلت في 19 من الجاري أن خبراء من روسيا وأميركا يجرون مشاورات في إحدى العواصم الأوروبية، حول موضوع “هدنة ثانية” قد تشمل الغوطة الشرقية وحمص. ونقلت عن مصدر إعلامي روسي تحدث لوكالة “ريا نوفوستي” أنه سيتم الإعلان عنها، قريباً، في منتصف شهر آب/أغسطس القادم. إلا أن روسيا أعلنت، السبت، عن تلك “الهدنة” أو المنطقة منخفضة التصعيد، قبل الموعد المعلن بثلاثة أسابيع.