“جمعية الشباب البقاعي” اقامت إفطارها السنوي في عيتا الفخار

عبثا الفخار – “الأنباء”

رعى سفير جمهورية البرازيل الاتحادية في لبنان جورج قادري، حفل الإفطار السنوي السادس الذي أقامته جمعية الشباب البقاعي في مركزها التربوي في عيتا الفخار في قضاء راشيا، بحضور وزير الاتصالات جمال الجراح والنواب أنطوان سعد زياد القادري وأمين وهبي عارف مغامس ممثلا النائب وائل أبو فاعور الدكتور احمد الجمال ممثلا وزير التربية مروان حمادة والعميد محمد قدورة ممثلا النائب أحمد فتفت، والنائب السابق فيصل الداوود، ومفتي راشيا والبقاع الغربي الشيخ أحمد اللدن مستشار وزير الداخلية الدكتور خليل جبارة أمين عام حزب الاتحاد عمر حرب عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل الدكتور محمد الصميلي ومنسق عام تيار المستقبل محمد حمود ومنسق الإعلام عبد السلام موسى ومنسق الشباب وسام شبلي، رئيس اتحاد بلديات قلعة الاستقلال فوزي سالم والسهل محمد المجذوب والبحيرة يحي ظاهر قائمقام راشيا نبيا المصري والبقاع الغربي وسام نسبين،رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين وجمع من القضاة ورجال الدين وممثلي الوزراء والنواب والأحزاب والتيارات السياسية والقوى الامنيةومشايخ ورجال دين ورؤساء بلديات ومخاتير.

تحدث في الإفطار الدكتور حسين عبد الحليم مؤكدا ان الجمعية تتقدم بخطوات غير مسبوقة في مجال التربية والتعليم واحتضان الطاقات ومساعدة الطلاب الجامعيين لافتا الى اهمية الدور الذي تقوم به الجمعية لرفع الشأن الاربوي وتحصين العلم. ولفت رئيس الجمعية الدكتور عبدالله الطسة، أن الجمعية استطاعت خلال فترة قصيرة أن تنجز الكثير من الخدمات للاهالي، ومنح 152 طالب جامعي منح تعليمية كاملة، ومبنى التعليم للمراحل الابتدائية تم انجازه خلال تسعة أشهر، وقال “نعتمد على أبناء المنطقة مقيمين ومغتربين، ونسخر طاقتنا الادارية والاكاديمية لتمييز هذا المشروع”، تابع نحن نحتاج لكم نحتاج لمساعداتكم لتطوير المشروع”، وعرض الطسه انجازات الجمعية وتمدد نشاطها داخل منطقة البقاع الغربي وراشيا وبلاد الاغتراب.

بدوره رئيس اللجنة التربوية في الجمعية البروفيسور خالد الصميلي، أكد أن المركز بدأ استقبالات طلبات تسجيل الطلاب للمراحل الروضات والابتدائي، واعتبر أن نجاح العامل الاكاديمي يحتاج الى جو محيط بالطفل مريح اجتماعياً ومعيشياً وتربوياً، للإداء العلمي. لافتاً أن أقوى سلاح للحياة يمكنك إستخدامه لتطهير العالم هو سلاح العلم.

من جهته السفير جورج قادري، لفت إلى أن أصوله لبنانية من مدينة زحلة، وإعتبر أن العلاقات المتبادلة بين لبنان والبرازيل هي علاقات حميمة وصحيحة، لأنه من النادر أن تجد عائلة لبنانية ليس لديها أقارب في البرازيل، لذا قمنا بالعديد من الخدمات، قال “لدينا مركز قنصل للجالية البرازيلية في البقاع، لمتابعة شؤون وطلبات أبنائنا. واثنى على دور الجمعية مبادرتها في مساعدة الطلاب في وقت قياسي حيث اسست عام 2010، وضمت شخصيات ثقافية واكاديمية من ابناء قرى هذه المنطقة، وبناء هذا الصرح يؤكد على مدى أهمية نشاط الجمعية في دعم الطلاب، ولبنان واللبنانيون يحتاجون لمثل هذه المبادرات.