سعد لـ “الأنباء”: لتعديل قانون الستين والاخذ بمبادرة جنبلاط بدلا من المزايدات

أثنى عضو اللقاء الديمقراطي النائب إنطوان سعد على مواقف رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط الوطنية، ورأى في دعوته الى إجراء تعديلات على قانون الستين وإجراء الإنتخابات في موعدها مبادرة إيجابية يجب الأخذ بها بدلاً من المزايدات التي لا توصل الى شيء بقدر ما تزيد الأمور تعقيداً وقد تؤدي الى أزمة سياسية نحن بغنىً عنها في هذه الظروف.

واستغرب في حديث لـ “الانباء” مطالبة بعض القوى السياسية بالنسّبية ومن بينهم حزب الله في حين أنّ إتفاق الطائف لم يشر إليها لا من قريب ولا من بعيد.

وفي تعليقه على التصريحات التي صدرت من قبل بعض القوى في التيار الوطني الحر رداً على موقف النائب جنبلاط، قال سعد: “لا يحق لأحد تحميل النائب جنبلاط  مسؤولية عدم تطبيق الطائف”.

وسأل: “هل نسي الناس زمن الوصاية السورية؟ وما تعرض له جنبلاط من ضغوط وصلت الى حد التهديد ومحاصرته سياسياً، مبدياً خشيته من وصول البلد الى الفراغ في حال لم يوقع الرئيس عون على قرار دعوة الهيئات الناخبة في الحادي والعشرين من الجاري”.

وتمنى النائب سعد من الفريق الذي يهدد بفرض قانون الإنتخابات بالقوة ملاقاة النائب جنبلاط الى منتصف الطريق من أجل الإتفاق على صيغة مقبولة ترضي كافة القوى السياسية بدلاً من التهديد والوعيد. وأن يكون قانون الإنتخاب على قدر الآمال وليس على قدر الأحلام، لأنّ أحلام البعض على ما يبدو كبيرة تفوق قدراتهم لأنهم مع الأسف بعد التحالف بين التيار والقوات أصبح  يساورهم شعور العظمة بإمكانية إنتقال الرئاسة بعد ست سنوات الى الوزير جبران باسيل وهذا ما يفسر ما نص عليه القانون المختلط الذي ربط أقضية بشري، البترون، جبيل، كسروان، والمتن الشمالي وضم البقاع الغربي الى راشيا من أجل الهيمنة على الشارع المسيحي مع استمرار التحالف مع حزب الله.

ورأى سعد أنّ المهم الحفاظ على الدولة والمؤسسات وهذا ما يعمل عليه النائب جنبلاط. في حين لا نعلم الى أين يأخذنا البعض وكل ما نتمناه آلا يأخذنا الى حرب جديدة على حد ما نبه منه الرئيس نجيب ميقاتي.

(الأنباء)