يا معلمي ويا مرشدي كم تعلمنا منك معنى الولاء، معنى التضحيه والوفاء، لقد زرعت فينا حب الانتماء ناديت بالولاء للوطن لبنان، والانسانية في كل مكان وللوطن العربي في كل زمان، كنت دائما عراب الحرية والديمقراطية التعددية ونبذ الطائفية.

علمتنا أن نبني وطناً بعيداً عن التعصب والأنانية، بعيدا عن الجهل والتبعية، تمسكت بكلمة الحق وحاربت الباطل، وما زالت الحقيقة التي لا تموت والفكر المبني على السلام والصدق والقيم وحقوق الانسان.

نحن اليوم أجيال الغد، أصحاب المستقبل، عصر التطور والتكنولوجيا نعاني الأسى في ظل غياب الانسانية، والقيم والتقاليد تتراجع وحقوقنا منسية في ظل عصر الطمع والاستبداد وقمع الحرية. نبتعد يوما بعد يوم عن محور القضية، بعض شبابنا تتعلم لكنها لم تصل بسبب المحسوبية، والبعض الآخر يغرق بالأمية بسبب الحالة الاقتصادية.

فالوطن ينزف والأمة العربية تائهة، وساد الفقر بالبلاد وليس من معين للعباد كل يوم يزداد الفساد، فرغم هذا كله نحن سنبقى مخلصين مؤمنين بالحكمة والايمان واننا أصحاب تغيير وعلينا أن نتحرر من العبودية، ونرفض الاستسلام ونكمل المسيرة، مسيرة الحق والانسان، وهذه الامانه بأيدٍ أمينة نكملها مع صاحب الأمانة قائد المعركة الرئيس وليد جنبلاط الذي كان وما زال وسيبقى درعا حصينا للوطن والمدافع الأول عن حقوق المواطن والعيش الكريم.

يداً بيد من أجل التغيير لنكمل المسيرة.

(أنباء الشباب، الأنباء)