الحزب التقدمي الإشتراكي إنتصر في المحطات التاريخية

رياض حسن (الأنباء)

في يوم التأسيس، نتقدم بالتهنئة من رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط والقيادة الجديدة والحزبيين جميعاً لمناسبة عيد تأسيس الحزب، وهنيئاً لروح المؤسس المعلم الشهيد كمال جنبلاط الذي استطاع بفكره المتطور وحسه الاجتماعي أن يُلْهِم اجيالا من الشبيبة ويدفعهم إلى الصفوف الاولى في العمل السياسي للدفاع عن الحريات وعروبة لبنان وتثبيت الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والقضية الفلسطنية وذلك في إطار تقدمي داخلياً وعالمياً دون الارتهان إلى اية قوة مهما كانت عظمتها.

 مهما كانت معايير الفشل والنجاح نفتخراننا فشلنا، نعم، في مراكز نجح غيرنا بها كالارتهان الى دول خارجية والتجييش الطائفي وارسال شبابنا إلى فبارك الموت دفاعا عن كراسي الطغاة وأكلة لحوم البشر في حروب الاخرين العبثية.

 نعم انتصر حزبنا في المحطات المصيرية التي ذكرناها سابقا وابرزها ذلك الانقلاب الذي احدثه في شريحة أساسية من المكوّن الوطني  كانتقال طائفة باكملها من تقليدها التاريخي  كمجتمع محافظ الى جبهة تقدمية منفتحة وملتزمة ومجيّشه ولكن للقضايا العربية الكبرى.

عندما لا يكون الانتصار إنتصارا للجماعة فهو ليس انتصاراً.
عاش أول أيار عيد العمال وعيد تأسيس الحزب التقدمي الاشتراكي ويوم كمال جنبلاط اللبناني والعربي والعالمي.

—————————-

(*) مسؤول الحزب التقدمي الإشتراكي في فنزويلا