عشاء جامع لمنظمة الشباب التقدمي في الجرد برعاية تيمور جنبلاط

أقام مكتب الجرد في منظمة الشباب التقدمي عشاءه السنوي برعاية الاستاذ تيمور جنبلاط ممثلا بأمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر ، وبحضور جنبلاط غريزي ممثلا وزير الزراعة اكرم شهيب ،وعضو مجلس قيادة الحزب خضر الغضبان ومفوض الشباب صالح حديفة ،وامين عام منظمة الشباب التقدمي سلام عبد الصمد، وأمين سر وكالة داخلية الجرد سامر ابي المنى والمعتمدين ناصر عطاالله وسلطان عبد الخالق، ورئيس جمعية اسهام الدكتور حسام ربح ، ورئيس بلدية شانيه الدكتور امين ابي المنى، وحشد من المدعويين.

بعد تقديم من آية عبد الخالق القى امين سر مكتب الجرد شادي الاحمدية كلمة اكد فيها على العمل الشبابي الملتزم بالمبادئ والقيم التي ارساها المعلم كمال جنبلاط ويتابع العمل بنهجها النائب وليد جنبلاط، منوها بعمل وزيري الحزب (وائل ابو فاعور واكرم شهيب) في مكافحة الفساد، معتبرا ان خلاص الوطن هو بمدرسة كمال جنبلاط .

10002

ناصر
أمين السر العام ظافر ناصر نقل تحيات السيد تيمور جنبلاط  الى الشباب الذين يمثلون أمل المستقبل، وأمل الغد، الذي نتطلع إليه جميعا بكل روح وعقل وقلب منفتحين على الرغم من كل ما نمر به ويمر به وطننا لبنان.

وقال: اليوم ونحن نلتقي بهذه الوجوه العزيزة والكريمة والوفية إنما يجسدون معنا في هذا اللقاء أملا كدنا نفقده ويريد البعض أن نفقده، إن هذا الأمل سنبقى متمسكين به مهما اشتدت الأعاصير والأيام ومهما جار الدهرعلينا، واضاف نحن في حضرة الجرد الأخضر والمعطاء والوفي الذي قدم التضحيات في أصعب وأحلك أيام هذا الزمن، فيوم عزت الرجال ويوم عزت الشهادة كان الجرد حاضرا بشهدائه وأبطاله لم يتخل ولم يتلكأ،فهكذا عهدنا الجرد وكان الرئيس وليد جنبلاط وقبله المعلم كمال جنبلاط وغدا الرفيق تيمور جنبلاط، وفيا لهذا الجرد.

وتابع إن هذا اللقاء اليوم يجسد احتضانا لمنظمة الشباب التقدمي التي تنطلق وتتابع مسيرتها بمكتب جديد ورفاق جدد لنا كل الأمل بهم، الدعوة لهم اليوم دعوة الانفتاح والتواصل والتفاهم مع كل الشباب بدون استثناء فبهذا التواصل والتفاهم نبني الغد.

واكد أن هذا التواصل إنما هو عنوان دعا إليه رئيس الحزب على مدى سنوات يوم كان الانقطاع حال معظم القوى السياسية على المستوى الوطني، وأن هذا التواصل وهذا الحوار إنما هو مطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى لا بل في كل يوم تثبت صحة ما دعا إليه رئيس الحزب وسعى إلى تحقيقه مع مختلف القوى السياسية ليبقى الحوار قائما مهما كانت الخلافات السياسية كبيرة. وقال نحن بعد أيام من تفجير ذهب ضحيته أبرياء، إنما تتعزز هذه القناعة وهذه الرؤية أكثر من أي وقت مضى ،لأنه لا يمكن حماية لبنان من دون هذا الحوار ومن دون السعي الى تسوية سياسية هي أكثر من ملحة، ولعل ما بدر في الأيام الأخيرة رغم المأساة، من خطاب إيجابي لبعض القوى السياسية من هنا وهناك، يؤسس لمرحلة جديدة وقد قالها الرئيس وليد جنبلاط “مهما بلغت الأثمان والتنازلات إذا ما كانت تصب في مصلحة الاستقرار والسلم الأهلي هي الأرخص وأقل كلفة علينا جميعا كقوى سياسية من جهة ، والأهم أقل كلفة على المواطن اللبناني الذي يدفع الأثمان يوما بعد يوم”، لا خيار امامنا الا التسوية السياسية، ولا خيار امامنا الا التفاهم والحوار وان نبقى على طاولة الحوار الى ان تعقد هذه التسوية، معظم القوى السياسية راهنت على ان التسوية قد تأتي يوما من الخارج، اليوم وبعد ما حدث في فرنسا والذي ندينه ونستنكره بأشد العبارات تثبت ايضا صحة الرؤيا السياسية وما عبّر عنه مرارا الرئيس وليد جنبلاط ،بأن التسوية في لبنان يمكن ان نصل اليها ،لا بل يجب ان نبذل كل الجهد لنصل اليها.

10003

واضاف نلتقي اليوم والعديد من الملفات مطروحة علينا ول هذه الملفات مرهون بهذه التسوية والاتفاق السياسي، ولكن يحق لنا في الحزب ان نعتز ونفتخر بأداء سياسي من جهة وبأداء حكومي ونيابي من جهة ثانية، لاننا أضئنا شمعة في هذا الظلام ،لقد قدمنا تجربة رائدة في وزارتي الزراعة والصحة، وقدمنا سياسة اصلاحية كل المواطنين اللبنانيين لمسوا آثارها الايجابية بشكل مباشر، لانها حاكت جراح هذا المواطن المتألم، ونعتز بما طرحه وزراؤنا من اصلاح ونحن كنا اول من تحدث عن الاصلاح، فلنتذكر في وزارة الاعلام حين طرح الاصلاح مع الرفيق غازي العريضي لاول مرة بعد الطائف، وفي الاداء الوطني في وزارة الاشغال، او حتى في وزارة المهجرين، وفي عدد من الادارات العامة التي تولاها رفاق لنا، حين نتحدث عن اداء سياسي ووزاري واداري يحق لنا ان نعتز ونفتخر، وكل هذه الانجازات كانت بتوجيهات رئيس الحزب.

وختم بالقول: ايها الرفاق في منظمة الشباب التقدمي، كنتم الاسبوع الماضي تحضرون لمؤتمر “تحديات الاصلاح” الذي تأجل بسبب التفجير في برج البراجنة ، انتم مدعوون لتواكبوا هذه الخطوات وتكريسها وان تجدوا نقاشا جديا في البلد حول الاصلاح الجدي والحقيقي، فانتم اهل لذلك، وتستحقون ان تكونوا في موقع الريادة كما كانت منظمة الشباب على الدوام .