مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 17 تشرين الاول 2014

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

لاقت جريمة قتل الجندي في البيرة في عكار إدانة واسعة وقوبلت بالتفاف شعبي حول الجيش. وترافق ذلك مع كشف أحد قتلة المقدم نور الجمل، إذ اعترف شخص موقوف بأنه أطلق النار على المقدم الشهيد في عرسال.

سياسيا، برز لقاء معراب بين جعجع وجنبلاط وساده جو من الصراحة وإن كان سجل إتفاق وتعارض في وقت واحد في وجهات النظر.

وهذا المساء سأل الرئيس أمين الجميل عن سبب إساءة البعض في تطبيق الدستور وعدم انتخاب رئيس للجمهورية. ورد هذا الكلام في مؤتمر للبلديات بحضور وزراء الداخلية والشؤون الإجتماعية والعمل ودارت الكلمات حول أزمة النازحين. هذه الأزمة عرضها الرئيس بري مع الموفد الدولي الى سوريا ستيفان دو ميستورا.

وغدا يجري نائب رئيس مجلس الوزراء سمير مقبل محادثات في طهران حول العرض الإيراني في تقديم هبة أسلحة الى الجيش اللبناني. ويشار الى أن هناك قرارا دوليا يحظر تصدير أو استيراد أسلحة من إيران وهذا يعني في حال قبول الهبة تعريضا للبنان لأخطار دولية.

وفي رأي متابعين أن بالإمكان أن يطلب لبنان من إيران تقديم هبة مالية لشراء أسلحة على غرار الهبة السعودية.

وفي سوريا والعراق تواصلت غارات التحالف الدولي على مواقع داعش خصوصا في محيط البلدة المحاصرة كوباني في الشمال السوري.

إذن في عكار جريمة قتل جندي والتفاف شعبي حول الجيش.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

حين أهدى النائب وليد جنبلاط العماد ميشال عون رواية “دروز بلغراد”، كان من السهل معرفة سبب اختيار الكتاب. فالرواية التي كتبها الروائي اللبناني الحائز على جائزة “بوكر”، ربيع جابر، تروي قصة حنا يعقوب، المسيحي اللبناني الذي نفي عن طريق الخطأ إلى بلغراد بعد أحداث 1860. وكأن زعيم المختارة كان يلمح إلى خيارات قد تحول المسيحيين في لبنان إلى ضحايا ما لا ذنب لهم فيه، على غرار ما حصل مع بطل الرواية، حنا يعقوب.

أما اليوم، فلا نعرف لماذا قرر جنبلاط أن يهدي الدكتور سمير جعجع رواية “السلتي الأخير” للكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا، وأن يكتب في إهدائه: “إنه تاريخ الجرائم المرتكبة بإسم الله”. هل كان يلمح إلى جرائم الحرب الأهلية، أم كتب إهداءه بوحي مما تشهده المنطقة من جرائم، أم أن السر في اختيار الكاتب الذي بدأ حياته يساريا وانتهى يمينيا طامحا للوصول إلى الرئاسة في بلاده؟

أيا تكن الإجابة، فإن النائب ستريدا جعجع شاءت أن تكون أكثر وضوحا في إهداءاتها حين أشادت بحكمة جنبلاط، وافتقدت ما أسمته جرأته التي عرفتها في العام 2005.

لكن، كيف يمكن وصف هذا المشهد؟ بلاد تشهد ما يشبه الحرب الأهلية الباردة، فيما زعماؤها يتبادلون كتب هيغل وروايات فارغاس يوسا… على ما يبدو، كل شيء جائز في زمن الخليفة أبي بكر البغدادي… قبل هدايا معراب، نبدأ النشرة مع شهيد جديد للجيش اللبناني.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

يكاد المريب يقول خذوني، ويكاد الشمال يؤخذ على حين غرة، فحلم الإمارة لا يكاد يخرج من التداول الإعلامي حتى يطل برأسه مدفوعا بدماء الجيش المسفوكة بين محاور طرابلس وعلى طرقات عكار وفي جرود عرسال.

على طريق الحاضنة السياسية للقبيات البيرة، سقط الجندي جان هاشم إبن القبيات كما رفيقاه محمد الحسين وميلاد العيسى قبل شهر. على هذا الطريق المصيدة كما مصائد عرسال تنفذ أحلام الامارات “الداعشية”، بعضها يخير الجيش بين النار والفرار، وبعضها الآخر تتولاه جوقة الحملة على الجيش، وأبلسة بعض قادته إن أحرج تيار سياسي تبرأ من الموقف لا من صاحبه وإن أعجبه صمت الى حد التواطؤ.

التواطؤ دفع الإرهابي العرسالي إبراهيم بحلق الى قتل إبن بيروت الضابط نور الدين الجمل بملء الإرادة، لم تشفع للجمل بيئته السياسية، فحد السيف على رقاب الممتنعين عن البيعة وإن كانوا أولاد الملة.

طريق المختارة – معراب التي فتحت لبعض الوقت أقفلت على إقرار بنقاط الخلاف ولم يستطع النائب وليد جنبلاط ولا سمير جعجع أخذ أحدهما البيعة من الآخر لتسهيل العبور نحو الرئاسة.

وقبل ساعات من عبور طائرة وزير الدفاع سمير مقبل الأجواء الإيرانية، إستطاعت “المنار” الحصول على وثيقة تتعلق بالهبة الإيرانية تتضمن اللائحة إحتياجات الجيش وقابلة لأي زيادة يقترحها الوفد العسكري اللبناني.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

الجيش في دائرة الإستهداف الأمني والمؤسسسات الدستورية تتأرجح على حافة الفراغ. ففي مواجهة الإستهداف الذي طاول فجرا حافلة عسكرية في منطقة البيرة مما أدى الى إستشهاد الجندي جمال جان الهاشم، ثمة إجراءات ميدانية ينفذها الجيش لحماية وحداته ولصيانة الإستقرار.

وفي حركة تحصين المؤسسات سجلت زيارة لرئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط لمعراب حيث إجتمع الى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع.

اللقاء إنعقد على مدى ثلاث ساعات وكان بمثابة جولة أفق تناولت ما يتصل بالإستحقاق الرئاسي والوضع الأمني.

وفي المعلومات المستقاة من الطرفين “أن اللقاء إنتهى الى التأكيد على أهمية التواصل والحوار”، وأن لا خلاف على ضرورة أن يكون رئيس الجمهورية توافقيا، غير أن التباعد بدا واضحا في مقاربة قضية مشاركة “حزب الله” في الحرب السورية.

في سوريا، المعلومات عن تحليق مسلحي “داعش” بطائرات حربية إستولوا عليها من مطار الجراح العسكري بحلب قفزت الى الواجهة، فيما نفت واشنطن علمها بهذه المعلومات معلنة إنها تراقب الوضع عن كثب.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أم تي في”

إستهداف لبنان مستمر عبر إستهداف مؤسسته الأم الجيش، مكان الإستهداف اليوم الشمال وهو جاء مزدوجا، ففي منطقة البيرة في عكار إطلاق نار على حافلة عسكرية، أدى الى إستشهاد الجندي جمال الهاشم، وفي منطقة الزاهرية إطلاق رصاص على دورية أدى الى إصابة الجندي جمال عاشق بجروح.

الإعتداءان الدمويان المتزامنان، يؤكدان مرة جديدة خطورة ما يبيت للبنان عبر إستهداف مؤسسته العسكرية، ويتقاطعان مع معلومات تسربت من بعض دوائر الحكومات الغربية الى الحكومة اللبنانية، وفحواها “أن الوضع الأمني في لبنان يحمل على الحذر والقلق، وإن التنبه واجب على الحدود وفي الداخل حسب ما تحسب لأي تطور أمني”.

وإذا كان المشهد الأمني تركز في الشمال، فإن المشهد السياسي تركز في معراب حيث إنعقد اللقاء المنتظر بين النائب وليد جنبلاط والدكتور سمير جعجع، وحسب أجواء المجتمعين فإن وجهات النظر كانت متطابقة حول أمور كثيرة، ولا سيما حول أمور وضرورة التوصل الى إنتخاب رئيس توافقي. كما كان الرأي متفقا على أن الفريق الذي لا ينزل الى مجلس النواب هو من يساهم في تعطيل العملية الإنتخابية.

أما بالنسبة الى المخاطر المحيطة بلبنان، فإن التوصيف بمعظمه كان واحدا بين الفريقين، لكن الخلاف تجلى حول “حزب الله” ودوره، ففيما شدد جنبلاط أن التركيز على مشاركة “حزب الله” في سوريا لا يحل المشكلة، ويعقد الأمور، إعتبر جعجع أن ما يقال هو لتوعية الحزب على مسؤولياته اللبنانية.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أو تي في”

لا صوت يعلو على صوت القلق الأمني نتيجة ازدياد النشاط التكفيري والإرهابي الممنهج ضد المؤسسة الوطنية، وقد شكل إستشهاد الجندي جمال جان هاشم بإطلاق النار على عسكري في منطقة البيرة العكارية أحد مشاهد هذا القلق المتزامن مع إستمرار التأزم إن على الحدود اللبنانية – السورية أو إقليميا في ظل إزدياد الهوة بين السعودية وإيران.

هذا التعثر الإقليمي من شأنه أن يرفع من حماوة الساحة الداخلية التي تزداد فيها التصريحات المحذرة مما قد تقوم به الجماعات الإرهابية، إن مباشرة عبر مهاجمة أكثر من بلدة حدودية. ولا سيما في البقاعين الأوسط والشرقي، أو من خلال الخلايا النائمة التي تتحرك تحت “جنح الظلام”.

في عكار وطرابلس يستهدف الجيش وصولا الى جرود عرسال، ما دفع رئيس الحكومة تمام سلام الى مطالبة الأجهزة الأمنية بضرورة إيجاد حل جذري لمسألة التعدي وإستفراد جنود الجيش.

ومن تداعيات هذا التأزم الإقليمي على الداخل اللبناني أيضا إستمرار الجمهورية من دون رأس، إذ لم يحصل اي خرق في هذا الإطار لا على مستوى تحرك وليد جنبلاط بإتجاه القيادات اللبنانية، ومنها سمير جعجع الذي التقاه اليوم في معراب، ولا التحركات الأوروبية والأممية، فيما تابع دي ميستورا لقاءاته اللبنانية وأبرزها اليوم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري العائد لتوه من جنيف.

وعلى جمر هذا التأزم الإقليمي تحدثت أنباء غير مؤكدة عن تحليق طائرات حربية فوق حلب قيل إنها “لداعش”، الأمر الذي يؤشر الى منحى خطير قد تسلكه التطورات.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أن بي أن”

لبنان يواجه الإرهاب، الإعتداءات تتسلسل على الجيش، لبنان هو المستهدف بشعبه وجيشه وأمنه وإستقراره، فما هي حدود المواجهة؟ هل يخطط الإرهابيون لإلحاق لبنان في ساحات المنطقة المشتعلة؟ المؤسسة العسكرية هي صمام الأمان فرضت عليها معركة الواجب، فما سيقدم الشعب الى جانب جيشه؟

الإستنفار الوطني مطلوب وملاحقة الإرهابيين ضرورة لا تقصر فيها المؤسسة العسكرية، لكن الإلتفاف الكامل حول الجيش حاجة وطنية. ما سجلته الأيام القليلة الماضية، أن المعركة مفتوحة، بعدما تمدد الإرهاب وتسلل الى نفوس الضعفاء.

ومن هنا جاء إستهداف الجيش اللبناني اليوم من قبل المجموعات التكفيرية، فسقط شهيد في إعتداء على حافلة عسكرية في محلة البيرة العسكرية، وجرح عسكري في إعتداءات تعرضت لها دوريتان ومركز للجيش في طرابلس.

الإعتداءات الغادرة على الجيش لم تثنه عن القيام بدوره الوطني الكبير في مواجهة محاولات المساس بالأمن الوطني، فتصدى في عرسال لمسلحين حاولوا الدخول الى البلدة عبر طرقات ترابية وأجبرهم على التراجع، فيما شن الطيران الحربي السوري غارات على مجموعات إرهابية في جرود عرسال المتداخلة مع الأراضي السورية.

وفي عرسال أيضا تبين أن الموقوف إبراهيم عيسى بحلق إعترف بقتله المقدم الشهيد نور الدين الجمل في غزوة الثاني من آب.

سياسيا، أكمل النائب وليد جنبلاط جولته بلقاء رئيس حزب “القوات اللبنانية” في معراب. زعيم التقدمي يحاول تقريب الأفرقاء، لبت الملفات السياسية العالقة وفي الطليعة إنتخابات رئاسة الجمهورية، لكن القوات غازلت جنبلاط لسحبه الى إصطفافها السياسي، كما بدا في جمل خطتها النائب ستريدا جعجع على كتاب أهدته لرئيس التقدمي.

خارجيا، تسابقت الملفات في إطار نزاع يمتد ما بين السياسة والأمن من مصالح أميركية روسية أوروبية وصينية، ومنها تحط في الشرق الأوسط.

الكرد أجبروا “داعش” على التراجع من مربع كوباني الأمني، والجيش السوري واصل توجيه ضرباته للارهابيين في الغوطتين وبأرياف درعا والقنيطرة وحماه وإدلب.

وفي العراق إستنفار عسكري واسع لإستعادة شمال تكريت.

============================

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

أصبحت طريق عكار عند طلعات الفجر مصيدة لعسكريين كوجه الصباح، يلونون بدمائهم طرقا قصدوها للالتحاق بخدمة الوطن. جمال جان هاشم واحد من هؤلاء الذين خرجوا الى الشهادة في أول العمر، قريته القبيات ثارت وحزنت وقطعت طرقا، لكن صائدي العسكر ما زالوا عند مفارق القرى يقتلون في كل إتجاه ويحرضون الجنود على الفرار، مهيئين لهم بديلا أسود يتراوح بين الموت غدرا والالتحاق بتنظيمات إرهابية من “النصرة” إلى “داعش”.

إتهام عن سابق فتنة وترصد أشد من القتل، إذ بعد يومين على إعلان النائب خالد الضاهر أن “حزب الله” قتل المقدم نور الدين الجمل في الهجوم على مهنية عرسال، جاء الأعتراف من الموقوف إبراهيم بحلق بمسؤوليته عن قتل الجمل، وهي الفتنة الثانية بعد إتهام وزير العدل “حزب الله” بالاعتداءات المتكررة على الجيش، معلنا وجود أدلة في حوزته تدعم أقواله ومقترحا في ترهات منفصلة إلغاء المحكمة العسكرية.

ولأن نتوءات “المفتنين” ريفي والضاهر قد تؤدي الى نشوب صراعات أهلية، فإن وزير العدل إما أن يبلغ مجلس الوزراء ما يملكه من معلومات وإما أن يدلي بإفادته أمام أقرب قاض من جيرانه في وزارة العدل.

وفي ما يتعلق بالتشوهات السياسية التي يضرمها النائب الضاهر فإن أمره يتدبره وليه الرئيس سعد الحريري الذي ضرب يده على صدره وقال: من يعادي الجيش ليس منا، فالضاهر عادى ولا يزال نفذ حكم شريعة “المستقبل” السياسية في العزل، ولا تدع التأنيب من دون اتخاذ قرار وينطبق حكم الشريعة الزرقاء على الإنتخابات الرئاسية. ومن يرد الرئاسة أولا عليه سحب ترشيح سمير جعجع أولا، والفاشل في أربع عشرة جلسة لن تنقذه أربعة أصقاع الأرض، الفراغ الذي تدينونه سببه إستطيان جعجع في الترشيح، وهذا ما يسمى التعطيل العمد وليس هو أي سبب آخر.

وعلى الرئاسة التقى جعجع النائب وليد جنبلاط حيث طغت هدايا المطبوعات على الحديث السياسي، لكن ليس بالكتاب وحده يحيا الرئيس وإن كان جنبلاط قد ضمنه عبارة جرئية في وصف الحكيم عندما دون له: “إنه تاريخ الجرائم المرتكبة باسم الله”، مع كامل إحترامي.

وإلى الجرائم بإسم القانون والمحاكم التي يفترض أنها دولية بما يؤهلها درس قراراتها والإستناد فيها الى أسس ومعايير ثابتة، لكن ليس هو واقع الحال مع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والتي تغتال القانون الدولي بلجوئها الى سابقة محاكمة الشركات.

واليوم تقدم فريق الدفاع عن شركة الجديد ونائبة رئيس مجلس الإدارة كرمى خياط بطلب الكشف عن جميع المعلومات والوثائق المتعلقة منذ عهد كاسيزي لتاريخه، والمتعلقة بمدى صلاحية المحكمة ممارسة سلطاتها على الأشخاص المعنيين من شركات ومؤسسات، لأن هيئة الإستئناف أنشأت قانونا جديدا للمحكمة يعتمد الغموض ولا تعرفه أي من الأنظمة المتبعة دوليا، فهاتوا دليلكم القانوني وراسلونا على عنواننا الموثق أمامكم. وفي حال تخلفكم عن الأجوبة فإن نزاهتكم سيشوبها الإحتقار.

==========================================================