قسم يمين لمنتسبين جدد للحزب التقدمي الإشتراكي في الشويفات

الشويفات -“الأنباء”

نظّمت وكالة داخلية الشويفات – خلدة في الحزب التقدّمي الاشتراكي حفلاً لقسم اليمين في ختام دورة الشهيد علاء أبي فرج لحوالي ٧٠ منتسباً جديداً في مقر رابطة سيدات الشويفات.

حضر الحفل مفوّض الداخلية هشام ناصر الدين، عضو مجلس القيادة خالد صعب، أمين عام منظمة الشباب التقدمي ومفوض الشباب والطلبة محمد منصور، وكيل داخلية الشويفات – خلدة مروان أبي فرج، أعضاء الوكالة، مدراء الفروع إضافة إلى أهالي المنتسبين.

بعد النشيد الوطني والنشيد الحزبي، استُهل الحفل بالوقوف دقيقة صمت حداداً على ارواح الشهداء، ثم كلمة لوكالة داخلية الشويفات – خلدة القاها ممثل مفوض الثقافة فراس زيدان.

بعدها تحدث أبي فرج، فقال: “بالعمل السياسي نبني على مبدأ واحد أن نتعلم من التاريخ الذي مررنا به، ولكن لا نعيش فيه إن كان بعض النزاعات الداخلية أو كان الحرب الأهلية. يجب أن ننتقل إلى مرحلة جديدة، وتبقى التحية الكبرى لكل شهداء الحزب التقدمي الاشتراكي وتحية خاصة لشهداء الشويفات القلعة الصامدة والصابرة على مر السنين”.

وشكر أبي فرج فريق عمل وكالة داخلية الشويفات – خلدة ومدراء الفروع مشيراً إلى ضرورة تنظيم انتخابات داخلية للحزب كل أربع سنوات لوكلاء ومدراء الفروع، معتبراً أنه الطريق السليم لحزب ومجتمع سليم ويخلق الاندفاع لدى الشباب.

كما ألقى ناصر الدين كلمة استهلها بالحديث عن الشهيد علاء أبي فرج “ظلم من المهددين الذين يتهربون من المسؤولية ومن الأوضاع السائبة التي لا تعرف قيمة الدم، ولكن هذا الظلم لن يدوم لأن العدالة ستأخذ مجراها”.

وعن ذكرى السادس من كانون الأول قال ناصر الدين: “بالأمس كانت ذكرى المعلم الشهيد، الحب والوفاء لم يمنع الناس من التوجه للمختارة إلى القلعة العربية والسياسية ليس فقط لأبناء الجبل بل لكل مواطن عربي لبناني، وأي خطر يمكن أن يداهم هذا الدار سيداهم الجميع، لأن على مدى ٧٠ عاما من العمر الحزبي الاشتراكي كان حامي الحريات والعروبة واسس جبهة وطنية عريقة دافعت عن لبنان وأرست فيه مفاهيم وقيماً ولو لم يُغتل كمال جنبلاط لكنا اليوم أفضل حالاً مما نحن فيه”.

وأضاف ناصر الدين “يهمني أن يعرف الشباب والشابات أن الشويفات كانت في الماضي قلعة محايدة غير منتمية لأي جهة سياسية، وفي الستينات انطلقت مجموعة من الشباب لتأسيس النواة الأولى للعمل العسكري في الحزب التقدمي الاشتراكي فرقة الـ ٢٥، وبإيمانهم وسهرهم وتدريبهم تطور العمل العسكري ومن ثم وصلنا إلى الجيش الشعبي لاحقاً، هؤلاء الرفاق منهم من استشهد، أو توفّي، أو سافر. أريد أن أوجه لهم تحية ولاء وثناء وتقدير لأنهم هم من بنوا هذه القاعدة الشعبية للحزب ومن خلالهم أصبحت الشويفات قلعة للحزب التقدمي الاشتراكي”.

وختم حديثه “كل فريق ناضل وأعطى عليه أن يسلّم الراية للفريق الذي بعده، طالباً منهم الوقوف إلى جانب الشباب ومساعدتهم وتقديم النصح وفسح المجال لهم للعمل والوقوف إلى جانب تيمور بيك جنبلاط، هذا عمل حزبي ويتطور يوماً بعد يوم، من جيل إلى جيل ستبقى الراية مرفوعة”.

كما كان هناك كلمة للمنتسبين الجدد ألقاها فادي فايق مؤكداً “للدفاع عن القضايا الاجتماعية والمعيشية لم نجد أصدق وأسمى من الحزب التقدمي الاشتراكي لبناء وطن لمواطن حر وشعب سعيد”.

وفي نهاية الحفل، تلا ناصر الدين القسم على المنتسبين وتم توزيع شهادات دورة الشهيد علاء أبي فرج.