لقاء جامع في موسكو في ذكرى ميلاد كمال جنبلاط

بدعوة من نادي أصدقاء كمال جنبلاط في موسكو وبمناسبة الذكرى الاولى بعد المائة لولادة المفكر والفيلسوف المعلم الشهيد كمال جنبلاط، أقيم لقاء شارك فيها عددمن الشخصيات والعائلات اللبنانية في موسكو.

تحدث خلال اللقاء كل من بسام الفطايري، غسان رشيد، مشعل خداج وفرحات الجمل، فتناولوا جوانب مختلفة من حياة ونضال كمال جنبلاط ، مشددين على مبادئه وعمقها الفكري والسياسي ومواقفه الى جانب كادحي الشعب اللبناني وتعاليه عن الدرك الاقطاعي والطائفي والمذهبي وايمانه المطلق بالعدالة والحريّة والعروبة سبيلا لاصلاح جذري للنظام السياسي اللبناني يرسي أساسا تقدميا يبني مجتمعا مدنيا خارج التقوقع الطائفي والمذهبي تصبح المواطنة والكفاءة والقانون فيه أساسا للتطور والازدهار والرقي الى مصاف الدول المتقدمة.

كما اكدوا على ان كمال جنبلاط لا يزال بتراثه ونهجه ومبادئه وبعد اكثر من أربعين عاما على غيابه تلك الشخصية التي تحثنا على ان نكون متضامنين ومتوحدين في سبيل بلدنا لبنان، داعمين لنضال شعوبنا العربية الشقيقة، وفي طليعتها الشعب الفلسطيني الأبي، عاملين على تشديد العلاقات مع قوى التحرر العالمية والبلدان الصديقة وفي مقدمتها روسيا الاتحادية وريثة الاتحاد السوفياتي والذي كان للزعيم كمال جنبلاط دور استثنائي في بناء أمتن الصلات على مختلف الصعد السياسية والثقافية والاقتصادية والتعليمية وغيرها”.

كما وتخلل الحفل تقديم تحية عربون وشكر من مفوضية قدامى المحاربين في الحزب التقدمي الاشتراكي الى الدكتور فرحات الجمل وذلك تقديرا منها على نضالاته الطويلة منذ الخمسينات، مرورا بثورة ١٩٥٨، واستمرارا في عمله في لبنان وروسيا ، كما قيم الحاضرون عاليا دوره كرئيس للبيت اللبناني، وللجمعية ككل، في تنظيم وإنجاح الطاولة المستديرة في موسكو بمناسبة مئوية كمال جنبلاط والتي كانت على مستوى عال من حيث الجوانب والمواضيع التي طرحت والشخصيات التي تكلمت وشاركت.

واتفق المجتمعون على السعي الى جعل مثل هذه اللقاءات بين اللبنانيين دورية على ان تطرح فيها مواضيع فكرية وثقافية وسياسية تهم الجميع.

(الأنباء)