“اللقاء الديمقراطي” من بعبدا: قدمنا لرئيس الجمهورية رؤيتنا لمرحلة النهوض الاقتصادي

بعبدا- “الأنباء”

إستقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في القصر الجمهوري في بعبدا كتلة “اللقاء الديمقراطي” حيث تم البحث بآخر التطورات السياسية والملف الاقتصادي الاجتماعي الذي يتابعه اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي الذي أطلق ورقة اصلاحية تتضمن اقتراحات واجراءات ضرورية لمعالجة الاوضاع الاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد.

وأكد وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة باسم الوفد أن “حرص رئيس الجمهورية يلتقي مع حرص وليد جنبلاط في موضوع الإبقاء على سلطة الشرعية المطلقة في جبل لبنان وفي كل لبنان”، ناقلاً اعتذار رئيس الكتلة النائب تيمور جنبلاط عن عدم الحضور لأسباب صحية.

وقال حمادة: “وضعَنا الرئيس عون في الأوضاع المالية وأجواء لقائه صباحاً مع حاكم مصرف لبنان وبحثنا في الآفاق الحكومية والتقينا على الحث لتشكيل حكومة في أقرب وقت ممكن لتواكب النهوض الاقتصادي الضروري لمنع أي تدهور”.

وأضاف: “قدمنا لرئيس الجمهورية الرؤية التي وضعها الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديمقراطي لإنجاز مرحلة النهوض الاقتصادي المقبلة مع تدابير معينة في كل القطاعات، في القطاع العام والخاص وفي ما يتعلق بالضرائب والجباية والكهرباء وسواها”.

وأشار إلى أن “الجو كان طيباً”، مضيفاً “نبدأ بهذه الزيارة زيارات لعدد من القيادات العليا السياسية وعدد من الأحزاب لتبادل الآراء ولملء الفراغ الذي نخاف منه جميعنا والذي يستوجب أن نلتقي مع بعضنا لإنقاذ هذا البلد”.

ورداً على سؤال قال: “قلبنا صفحة ما حصل في الجبل ووليد جنبلاط أعلن أنه سيشرح ذلك مطولاً في إطلالة تلفزيونية قريبة ونحن لا نعتبر أنه لا يزال هناك مشكلة في الجبل، إنما هناك مشكلة بين القضاء وشخص معين تُحل بينهما، أما الوضع في الجبل وفي كل قراه هادئ جداً والحزب التقدمي الاشتراكي قام بواجباته تجاه الشخص الذي فقد حياته في حادثة الجاهلية وهو من عائلة قريبة لنا أصلاً، وتجاوز العراضة العسكرية التي كانت في غير محلها، فالجميع أهل في الجبل والجيش قام بمهمته على أكمل وجه واتخذ التدابير اللازمة لمنع احتكاك أكبر ولوقف ظاهرة السلاح التي كانت موجودة في هذه العراضة العسكرية”.

وشدد حمادة في الختام على أننا “لا نزال على موقفنا بتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم الجميع”.

(الأنباء)