أعتذر منك أيها المعلم../ بقلم فراس زيدان

نعم وَجُبَ الاعتذار من رجلٍ قلّ مثيله في عالم الفكر والسياسة والنضال..
في عالم الثقافة والريادة،
لوطنِ الاستقلال والسيادة…

في عالم المحبة والإنسانية
والتضحية والفداء..
في عالم التواضع والعطاء…

نعم وَجُبَ الاعتذار من رجلٍ ترك بصمة تتناولها الأفلاك والأقدار..
بصمة في الحرف..
بصمة في الفكر..
بصمة في العلم والأخلاق…
بصمةٌ في أدب الحياة…
فأحدثت ثورة في عالم الإنسان والإنسانية…
أنت المعلم الذي كتب حروف دربنا، وأعطانا من ذاتهِ فكراً لينير طريقنا، ولتهون علينا الصعاب بصلابة الثوابت والمبادئ..

في كل يوم ندرك ماذا فقدنا. رجل من التاريخ أم التاريخ نفسه. لا بل إنها أمّةٌ إجّتمعت في رجل، أسمى الرجال، جبلٌ من العلم والعمل..

أيها المعلم، أيها الرفيق إنَّ شعارنا سيبقى واحد “إن الحياة انتصار للأقوياء في نفوسهم وليست للضعفاء”.

مهما قلنا فيك معلمي، لا نصل لى ما فعلت و ما خلّدت..

تبقى المثال والكمال ونبقى على خطاك سائرين وسننتصر.

 

*ممثل مفوض الثقافة في وكالة داخلية الشويفات ــ خلدة