خافوك فاغتالوك
تالا العياش
5 ديسمبر 2018
أنباء الشباب
معلمي، ها قد أتى كانون وأنت لعيده عيد
كم من شخصٍ قال خافوك فاغتالوك.
وكم من شخص قال ليته يعود.
نعم يا معلمي، خافوا منك فاغتالوك في آذار، لكن لم يدركوا أنك سبقت موتك في ولادتك في السادس من كانون.
كنت متحدثاً عظيماً في جميع المجالات، متحدثاً عظيماً في العديد من القضايا، ولطالما كانت القضية الفلسطينية من أهم القضايا لديك.
فآمنت أن العلَم والمعول والريشة هي حل لمشاكل الشعوب.
أسست الحزب التقدمي الاشتراكي في الاول من ايار، لبناء مجتمع على أساس الديمقراطية الصحيحة، يسود فيها العدل والرخاء والحرية والمساواة. ولطالما كانت العروبة رمز للحياة التقدمية الاشتراكية.
معلمي، اليوم في عيدك نقول لك: ليت رصاصة الغدر لم تطل جسمك، وليت الشعب ينهض لينادي بالحرية والعروبة، فاشتقنا إليهما وإليك يا معلم.
(أنباء الشباب، الأنباء)