للجبل بوابة واحدة

نغم ابو عرم

أنباء الشباب

عفواً معلمي اطل علينا يوم ميلادك وفي القلوب غصة على شهداء سقطوا من البيت الواحد، شهيد من الشويفات، وشهيد في الجاهلية نتيجة مخططات خارجية منفذوها من اهل البيت ويتغنون بحرصهم على وحدة الطائفة… وهم يفعلون العكس. ولكن لا تخف معلمي مهما حاول النظام الاسدي تحريك ادواته لن ينالوا من وحدة الجبل واهل الجبل…

لا يسعني في يوم ميلادك الا ان انير شمعة، واضع قربها وردة.. واقول لك شكراً معلمي لانك اهديتنا من صلبك مارداً جباراً تنحني له الجبال والبحار، انه قائدي الوليد، بحكمته اطفأ نيران الفتنة الزاحفة نحو جبلك، جبل كمال جنبلاط، لا تخف معلمي مهما حاولوا لن ينالوا من عزيمتنا وقوتنا وصلابتنا، فنحن صامدون، وعلى تعاليمك سائرون، وامام وليدك واقفون…

واخيراً الى ابواق النظام نقولها بالفم الملآن، للجبل بوابة واحدة، هي قصر المختارة.

(أنباء الشباب، الأنباء)