يا معلم… على كل هذا نعاهدك

ساري درغام

أنباء الشباب

ها هو السادس من كانون يهلّ من جديد، وفي كل عام مثل هذا اليوم يولد في جيل جديد كمال جنبلاط.
في مثل هذا اليوم ولد المعلم، وكان المخلص لوطن رفض الذلّ منذ تكوينه.
يا أبا المساكين طال غيابك عنا، عشقناك من دون معرفة أو لقاء!
كم كانوا محظوظين من صادقوك ورافقوك في تلك المرحلة.
أما اليوم يا معلم فنعاهدك أن نبقى أوفياء لدربك، لنهجك.
سنبقى محافظين على إرث مؤتمنين عليه.
اغتال ضعفاء النفوس جسد كمال جنبلاط، لكن لم يتمكن أحد من اغتيال فكره وروحه.
مع كل قَسَم يمين جديد في الحزب يولد كمال جنبلاط.

سنوات مرت يا معلمي وفشل رهانهم.
فشل الرهان على إضعاف حزبك، أو حصار فلذة كبدك.
كلما ازدادوا كرهاً ازددنا معرفة، وكلما زدادوا حقداً وجهلاً ازددنا وعياً ووطنية.

سنبقى يا معلم كلّما هلّ السادس من كانون نضيء الشموع.
نحيي ذكراك وكلّنا أمل بلبنان يليق بأحلامك.
حتى لو بقينا وحدنا في هذا العالم سنبقى صامدين.
نعاهدك أن نكون على قدر المسؤولية، كي يليق بنا لقب شبيبة المعلم كمال جنبلاط.

التحية لك من تلاميذك ورفاقك في الجامعة اللبنانية الدولية.
ونعاهدك أن تبقى فينا وتنتصر.

*أمين سر مكتب الجامعة اللبنانية الدولية

(أنباء الشباب، الأنباء)