نعم هنيئاً وليد جنبلاط/ بقلم طارق صلاح الدين

على ألف وستماية منحة جامعية لجميع الطوائف دون استثناء.

نعم، هنيئاً على آلاف المساعدات الاجتماعية وتغطيته آلاف الفواتير الاستشفائية.

نعم هنيئاً يا وليد جنبلاط على فتح أبواب منزلك لكل اللبنانيين وسماع طلباتهم وشكواهم ولسِعة صدرك واستيعابنا.

نعم هنيئاً لحفظك أمننا وبيئتنا وقرانا. وهنيئاً يا وليد جنبلاط لأنك زعيمنا ومعلمنا، وشكراً لأنك الأب والأخ، وشكراً لأنك علمتنا حب الأرض وصون العرض، ولأنك علمتنا الحرية والعزة، ولم تساوم يوماً على قضيتنا وعروبتنا وعلى أن فلسطين وجهتنا.

(الأنباء)