“النسائي التقدمي” استكمال حملة الكشف المبكر لسرطان الثدي في الهلالية

في سياق حملته الهادفة للتوعية حول اهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي تتم برعاية وزارة الصحة وبالتعاون مع برنامج التمريض في جامعة البلمند والمستشفيات الحكومية في كافة المناطق اللبنانية، نظّم الإتحاد النسائي التقدّمي – فرع الهلالية في المتن الأعلى ندوةً بعنوان “سرطان الثدي وطرق الكشف المبكر”، حاضرت فيها الأستاذة في جامعة البلمند الدكتور ماتيلد عازار، وحضرها كل من رئيسة الإتحاد النسائي التقدمي منال سعيد، مسؤولة هيئة منطقة المتن الأعلى في الإتحاد ربى مكارم وأعضاء جهاز الهيئة، رئيس بلدية الهلالية حكمت بو زين الدين، مدير فرع الهلالية في الحزب التقدمي الإشتراكي غالب حسن، مسؤولات واعضاء هيئات فروع الإتحاد في قرى وبلدات المتن الأعلى، ممثلون عن منظمة الشباب التقدمي وجمعيات أهلية ونسائية، فاعليات من الهلالية والجوار وحشد من السيدات.

بعد النشيد الوطني، ألقت مسؤولة فرع الهلالية في الإتحاد هلا بو زين الدين كلمة الإتحاد، فنوّهت إلى أنه “كان للاتحاد النسائي التقدمي خلال الحملة العام الماضي الدور الطليعي في إنقاذ عدد من السيدات ممّن اكتشفن اصابتهن اثناء الحملة ، وتمت متابعتهن حتى الشفاء، وهذا الامر يؤكد على اهمية الفحص المبكر ودور الصورة الشعاعية في إنقاذ حياة الكثير من السيدات المصابات بهذا المرض الخبيث”، ورحّبت بالدكتورة عازار، وشكرت الحاضرين متمنّيةً “الشفاء لكل مريضة ومريض، ودوام الصحة للجميع”.

ثم تحدثت الدكتورة عازار، فقدّمت شرحاً تفصيلياً حول سرطان الثدي، عوارضه، وأساليب الفحص الذاتي، وشددت على “اهمية اجراء الفحص الذاتي بصورة دورية والصورة الشعاعية للكشف المبكر عن سرطان الثدي مرة كل عام بعد سن الأربعين”.

وختمت سعيد اللقاء مشددةً على خطورة إهمال الفحص الدوري للكشف المبكر عن سرطان الثدي، ونوهت إلى ان “هذا النوع من السرطان هو من الأنواع القليلة التي يمكن القضاء عليها بشكل نهائي اذا ما تم تشخيصه باكراً”، داعيةً الحاضرات الى عدم التردد في تسجيل اسمائهن لاجراء الصورة الشعاعية والى نشر ما اكتسبنه في هذا اللقاء على اوسع شريكة ممكنة من النساء في محيطهنّ والتأكيد على الراغبات منهن بإجراء الصورة للتواصل مع الإتحاد بهدف المساعدة وتأمين النقل الى المستشفى”. وشددت في ختام كلمتها على اهمية التعاون القائم بين الاتحاد وجامعة البلمند لما فيه خير المجتمع بشكل عام والمرأة بصورة خاصة.

بعدها تم تسجيل اسماء الراغبات بإجراء الصورة الشعاعية، على أن يتولى الإتحاد نقلهنّ إلى المستشفيات القريبة لهذه الغاية.

(الأنباء)