4 سنوات على رحيل الشحرورة… كم نحتاج إلى الفرح

4 سنوات مرّت على رحيل الفنانة صباح بعدما ملأت الدنيا فرحاً وضحكاً. فشحرورة الوادي التي حملت بصوتها وروحها أصالة وطيبة من وادي شحرور وبدادون، كانت خير سفيرة للبنان في العالم، حتى انها غنّت “عالندّى” بالفرنسية، فكانت جميلة ببساطتها رائعة بحبها للحياة.
نستذكر الشحرورة ومعها لا بد ان نستعيد أيام العز في لبنان، يوم كان اللبنانيون يعشقون الحياة ويعيشونها في كل يومياتهم ويوميات مدنهم وعاصمتهم، وكانت صباح صوتهم الذي لا يخفت، فكانت متى بعدت عن لبنان غنّت “عا لبنان لاقونا” و”ألو بيروت”، ومتى عادت الى بيروت غنّت “عالضيعة”.
ستبقين جميلة وستبقين فراشة لبنانية لا تخسر ألوانها لأنها تحلّق دائماً في رقصات الفرح.
“الأنباء”