لقاء حواري ضمن حملة “مش لعب ولاد” في مجدلبعنا

في إطار حملة “مش لعب ولاد” التي ينظّمها الإتحاد النسائي التقدمي ومؤسسة الفرح الإجتماعية لمناهضة تزويج الطفلات، نظّمت الإتحاد النسائي التقدمي لقاءً حوارياً في جمعية الرابطة الاخوية في بلدة مجدل بعنا بعنوان “مخاطر واضرار تزويج الطفلات”، حاضر فيه كلّ من الأستاذة في جامعة البلمند الدكتورة ماتيلد عازار، والمعالج الإيحائي الإختصاصي في إدارة المشاعر ربيع الحوراني المصري، حضره عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب فيصل الصايغ، مفوضة الشؤون النسائية في الحزب التقدمي الإشتراكي رئيسة الإتحاد منال سعيد وأعضاء من جهاز المفوضيّة، وكيل داخلية الجرد في “التقدمي” جنبلاط غريزي، مسؤولات في الهيئة التنفيذية للإتحاد مع وفد من المعتمدين ومدراء الفروع، مسؤولتيْ هيئة منطقة الجرد وهيئة منطقة المتن في الإتحاد سارية عبد الخالق وربى مكارم، رئيس بلدية مجدل بعنا روزبا عبد الخالق والمختارين علي عبد الخالق وماهر عبدالخالق، رئيسات ورؤساء الجمعيات النسائية والأهلية وحشد من أهالي مجدل بعنا والجوار.

بعد النشيد الوطني، ألقت مسؤولة هيئة منطقة الجرد سارية عبد الخالق كلمة الإتحاد فعرضت لأهمية الحملة وأهدافها والجهة المنظمة لها، شاكرة كل من دعم وساند وساهم بإنجاحها.

بدورها شكرت رئيسة الإتحاد منال سعيد المحاضرين، وأثنت على الدور الذي يقوم به المتطوعات والمتطوعين في الحملة عبر توزيع منشورات حول مخاطر تزويج الطفلات واستمارات بحثية حول هذه القضية الهامة، وشددت على ان الهدف الاكبر للحملة هو الضغط من اجل اقرار قانون تحديد سن الزواج بـ ١٨ سنة كحد أدنى.

بعدها تحدثت د. عازار عن الآثار الجسدية لتزويج الطفلات ومخاطره التي تهدد حياة الطفلة وأولادها، وشرح الحوراني المصري الآثار والصدمات النفسية الناجمة عن تزويج القاصرات وأثرها البالغ على الطفلة العروس او الأم وتالياً على أسرتها والمجتمع ككل.

(الأنباء)