أثمن من العصافير

صدر عن مؤسسة الإنتشار العربي رواية جديدة للكاتبة شادية الحاج بعنوان “أثمن من العصافير”.

وعرف الكتاب الدكتور إبراهيم الغريب قائلاً: أن تقرأ “فسحات” شادية الحاج، أن تحيا نبض كلماتها، تستشعر الإنخطاف، تهادى به، فتتربع على عرش الرؤى الخارقة، لتمجد الشعر.

وأقول الشعر في تجسيده للإنسان المصلوب على أعتاب الرؤيا والآتي.

في “فسحات” شادية عودة إلى الحقيقة المرجوة، والتي لا تستشفها إلا من حنايا “قيتولي” تلك الرابضة على صدر الجبل الجنوبي، والتي فيّأها عطر الصنوبر، وبلاغة اللغة التي حملها “الحجاويون” من الكبير لويس الحاج، إلى أول رواد الشعر الحديث أنسي الحاج، والمبدع عدلي الحاج، والكاتب جاد الحاج.

ترى هو في السلالة أن تكون شاعراً، كاتباً وأديباً؟

لست أدري.

وفي حكايات شادية الحاج، بساطة التعبير في المسلمات التي عاشها لبنان، روتها كما هي، لم تجمّلها، لم تحمّلها أكثر مما هي، فجاءت واقعاً عشناه، ولم يروه، من قبل، أحد.

الحديث عن شادية الحاج، في الكلمات، يطول…لكنها إلى جانب الكلمة، لم تبدلها الاستعراضات، وإذا هي في كل نشاط، أدبياً كان، أم فكرياً، اجتماعياً تطوعياً أو مزاجياً، رائدة لا تبحث عن شهرة، ولا عن مجد، وهو كللها، إنما عن رغبة ذاتية في العطاء وفي التفاني.

أن تقرأ شادية الحاج، يعني أن تحيا على نبض زمن حَمَت فيه نبض الحياة.

شادية، كل كلمة لها لونها، ووحدك استطعت أن تجملي بألوانك لوحتنا المسطحة.

تقع الرواية في 205 صفحات.

موقع الدار: www.alintishar.com