لقاء إجتماعي في إقليم الخروب لعدد من الحزبيين

بدعوة من لقمان شيا وعدد من الحزبيين، اقيم في مطعم “طلال” وادي الزينه ساحل اقليم الخروب لقاء تعارفي حضره عضو اللقاء الديمقراطي النائب الدكتور بلال عبدالله، النائب السابق علاء الدبن ترو، باسم الحسنية ممثلا النائب فيصل الصايغ، أعضاء مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي سرحان سرحان، ميلار السيد، وأحمد مهدي، مدير عام الاسواق الاستهلاكية زياد شيا، وكيل داخلية اقليم الخروب في الحزب الدكتور سليم السيد، رئيس بلدية بدغان الدكتور زاهر شيا، كما حضره ثلة من الضباط السابقين في جيش التحرير الشعبي ابرزهم فارس فايق، جمال حمد، سمير علوان، رياض قماش، عدنان سليقا، سمير يحيى، وكيلي داخلية الاقليم والجنوب السابقين منير السيد، وأحمد ظافر، وعدد من الحزبيين والاصدقاء.

وبالمناسبة، القيت كلمات استهلها ترو بالتأكيد على ان التواصل بين الرفاق امر ضروري ومنتج، معتبرا ان الحزب حاضر في كل المناطق وعابر للطوائف والمذاهب بفكره ونهجه. واكد ان سياسة رئيس الحزب وليد جنبلاط هي ضمانة للاستقرار في ظل ما يجري في لبنان والمنطقة.

ثم تحدث ممثل مفوضية الاعلام – داخلية الجنوب عدنان سليقا، بإسم صاحب الدعوة لقمان شيا، فقال: “ان مثل هذه اللقاءات وعلى عفويتها ليست الا تعبيرا صادقا عن مدى رغبتي بتعزيز فرص التلاقي والتواصل الهادف بين الرفاق والاصدقاء على مختلف مراكزهم ومواقعهم مع يقيني ان في رصيدكم الفكري، والمعنوي، والنضالي عبارات كثيرة مستخلصة من سياق التجربة معكم، وعليه سواء كنتم نوابا او ضباطا او مسؤولين، قدركم ان تتنكبوا وجع القيادة وتواكبوا معاناة الناس وتبلسموا جراحهم”.

وتوجه الى ضباط جيش التحرير قائلا: “انتم اصحاب التاريخ النضالي المشرف، حماة الثغور ايام الصعاب، كالقابضين على الجمر في هذا الزمن الرديء، ستبقى عيونكم مشدودة نحو اوجاع الوطن والمواطن،وكلنا امل بأنكم نخبة يعول عليها في زمن القهر والاستهداف، بأن يستمر النضال ليرقى وطننا الى مستوى تتجسد فيه مقولة المعلم الشهيد كمال جنبلاط: “مواطن حر، وشعب سعيد”.

ثم تحدث النائب بلال عبدالله مؤكدا ان “الحزب الذي استشهد لأجله كمال جنبلاط ويقوده وليد جنبلاط سيبقى عصيا على كل العواصف وعلى كل المؤامرات مهما اشتدت، لأننا كحزب تقدمي اشتراكي نفخر بأننا اقل ارتباطا بالخارج، وأكثر التصاقا بالحالة الوطنية”.

ولفت ان ثمة من ينتظر اشارات من خارج لبنان ضمن التسويات الدولية وكلنا يعلم في هذا الزمن الرديء اقليميا ودوليا ان التسويات هذه لن تكون لصالحنا لاننا الحلقة الاضعف، وللأسف بعض القوى غير مستوعبة لذلك ولخطورة الوضع الاقتصادي والاجتماعي وكان رئيس الحزب وليد جنبلاط اول من حذر من خطورة ذلك ودعا لضرورة الاستعجال بتأليف الحكومة”.

وختم عبدالله بالقول “رغم بعض الاحباط والملاحظات، علينا ان نتمسك بفكر كمال جنبلاط ونؤمن بهذا البلد كي لا نخسره، متوجها، بالشكر لصاحب الدعوة على هذا الحضور المميز.

(الأنباء)