تيمور جنبلاط… إلى الجنوب در!

خاص- الأنباء

يطل رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط غدا صباحا من خلوات البياضة الشريفة، في لقاء جامع مع مشايخ واعيان طائفة الموّحدين الدروز، مستهلا جولة في منطقة حاصبيا التي كان زارها برفقه والده رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عام 2014، ومن المكان العزيز على قلب جده المعلم الشهيد كمال جنبلاط مقابل تلال كفرشوبا، التي اول من زارها رجل دولة واطلق من منطقتها رصاصاته ضد الاحتلال الاسرائيلي ايذانا بانطلاق مقاومة العدو بداية السبعينيات، ومن المكان الاحب على قلب والده وليد جنبلاط تأسيسا للتحالف الوطني اللبناني – الفلسطيني واولى المواجهات مع اسرائيل التي امتدت الى الجنوب، ولاحقا نداؤه الى العرب الدروز برفض الخدمة العسكرية.
يطل زعيم “اللقاء الديموقراطي” الوزاري والنيابي الذي يرأسه تيمور جنبلاط بعد انتخابات نيابية جددت خلالها منطقة حاصبيا هويتها التقدمية وفاء لمسيرة نضال طويل الى جانب المختارة، ومع تيمور جنبلاط “أمل الشباب” كما سلسلة اللافتات التي رفعتها مرحبة بقدوم “ابن الوليد ورمز الكمال”، ورجل الانماء “يدكم الخضراء اثمرت بالانماء في حاصبيا”.
واذا كانت “حاصبيا رقصت املاً بقدومكم واستبشرت خيرا بطلتكم وأنشدت زغاريد الفرح”، فان عين جرفا تستقبله بالقول،”اهلا بكم يا رجال المختارة الشامخة في عين جرفا”، وبينهما سيزور النائب جنبلاط قرى عين قنيا، والفرديس، وابل السقي، ودار الافتاء، كما سيضع اكليلا من الزهر على تمثال شهداء الحزب التقدمي الاشتراكي في “قلعة الوفاء والتقدمية” ثم كنيسة المنطقة وبلدتي ميمس والكفير ومعه “في بناء دولة عصرية تستحقها الاجيال القادمة”.
طلّة النائب جنبلاط الى حاصبيا ومنطقتها التي ساهم في العديد من المشاريع التطويرية الاخيرة في المدينة والقرى المحيطة، ستكون ذات نكهة خاصة وطنية وسياسية واجتماعية وروحية وشبابية برزت من خلال التحضيرات الكبيرة من قبل اهالي المنطقة ومشايخها وفاعلياتها ومجالسها البلدية والاختيارية لاستقبال يليق بزعيم الشباب.

(الأنباء- عامر زين الدين)