الريّس: الطائف والمصالحة أهمّ إنجازين

قال مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي رامي الريّس لـ “الجمهورية” أن “لا جديد حتى اللحظة في الوضع الحكومي”.

وعن «العقدة الدرزية» سأل: «هل من ترك مقعداً بإرادته في الدورات الانتخابيّة المتتالية يريد الاستئثار وإلغاء الآخرين؟».

وأوضح أنّ من أوجَد العقدة الدرزيّة هو من حاول تجاهل نتائج الانتخابات النيابيّة التي أعطت الحزب التقدمي الإشتراكي وزعامة وليد جنبلاط حق التمثيل الدرزي الكامل.

وذكّر بأنّ وزراء الحزب الإشتراكي لم يفتعلوا يوماً أزمة ميثاقيّة في الحكومات المتتالية باستقالتهم الجماعية.

وشدّد الريّس على أنّ إتفاق الطائف ومصالحة الجبل أهمّ إنجازين يجب التمسّك بهما والمحافظة على التوازنات الدقيقة التي يقوم عليها لبنان في ظل الديمقراطية التوافقية التي لها شروطها، ومن أبرزها عدم تبادل الفيتوات بين مكوّنات المجتمع الوطني المتعدّدة، بل التعاون والتكاتف لأجل المصلحة الوطنيّة العامّة.

أما بشأن الوضع الإقتصادي والاتهامات المتبادلة في هذا المجال، فكشف الريّس عن أن كل ما أُنفق في وزارة المهجّرين، في خلال ثلاثين عاماً، لم يتجاوز المليارين وخمسمئة ألف دولار، وهو المبلغ الذي يُنفق سنويّاً على الكهرباء!

الريس كان زار مكاتب جريدة «الجمهوريّة» الجديدة برفقة القياديّة في الحزب ريما صليبا، بتكليف من رئيس الحزب وليد جنبلاط في إطار جولة على وسائل الإعلام وكانت مناسبة لتبادل الآراء في السياسة والأوضاع العامة مع أسرة الصحيفة.

(الجمهورية، الأنباء)