هو وليد جنبلاط زعيم طائفة الموحدين الدروز السياسي الأوحد.

هو وليد جنبلاط الذي اعتادت هذه الطائفة ان تلقي حملها عليه، تنتظر منه القرار وينتظره باقي الأطراف بترقب! ماذا سيقول وليد جنبلاط!

اعتدنا عليه حكيماً شجاعاً صاحب مواقف يشهد التاريخ لها!
واليوم كما عند كل منعطف يطلق مواقف إنحيادية ويلتزم الحياد.
كيف لا وهي الطائفة التي حرمت ان تعتدي على احد، حرمت الا يعتدي عليها احد، منذ القدم وكانت تأخذ موقع الدفاع عن العرض والارض.

شكرا وليد جنبلاط على حكمتك ودعمك لهذه الطائفة التي كما كانت سند لك في المحن كنت انت خير كفيل في انقاذها من الحفر.
هي مؤامرة جديدة تحاك على اهلنا في السويداء ويريدون ان يدفعونهم ثمن عدم انخراطهم في الجيش وتخلفهم عن قتال أشقائهم في الوطن لمصلحة بشار الأسد.

ستبقى سويداء سلطان باشا الأطرش عصية على كل معتدي ارهابي ام نظامي كان.

كما قال ياسر عرفات يوما “أحمل غصن زيتونفي يدي وفي اليد الأخرى بندقية الثائر” هي السويداء هكذا اليوم فمن أراد السلم هي أهل للسلم ومن أراد الحرب فالقتال من شيم الرجال.

نتمنى للجرحى الشفاء العاجل وللشهداء الرحمة!
تعازينا الحارة لانفسنا ولاهلنا في السويداء على هذا المصاب.
ان النصر حليفكم وفي التعقل والحكمة ستنتصرون ستنتصرون ستنتصرون.

*امين سر مكتب الجامعة اللبنانية الدولية