“نيوزويك”: ترامب وبوتين وجدا أرضيّة مشتركة

تحت عنوان “ما الآتي لسوريا بعد القمّة الروسية الأميركية؟ ترامب وبوتين وجدا أرضيّة مشتركة”، نشرت صحيفة “نيوزويك” الأميركيّة مقالاً لفتت فيه الى أنّ “الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين ناقشا قضايا عالميّة رئيسيّة خلال لقائهما في هلسنكي”.

وعلى الرغم من أنّ التدخّل الروسي في الإنتخابات الأميركية التي جاءت بترامب الى البيت الأبيض قد سيطر على ما نشرته الصحف، إلا أنّ “نيوزويك” أوضحت أنّ “مسألة الحرب السورية المندلعة منذ 7 أعوام كانت من أبرز الملفات التي تطرّق لها الرجلان، وستكون للقمّة تداعيات كبيرة على سوريا، لا سيما وأنّ ترامب شدّد على التعاون والتنسيق مع روسيا بخصوص سوريا ودولٍ أخرى”.

وقالت إنّ “سوريا كانت النقطة الأكثر أهميّة في المحادثات على الرغم من عدم التقارب في وجهات النظر”، مشيرة الى “عدم رغبة ترامب بالإنخراط في سوريا، مع الإنتصارات الكاسحة التي يحققها حليف روسيا الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان يعدّ الهدف الرئيسي للحملة الأميركية في سوريا”.

ولفتت الى أن “اتفاق ترامب-بوتين ينصّ على أنّ الأسد يمكنه استعادة السيطرة على كلّ الجنوب السوري، على أن تخرج القوات الإيرانية منه، وإسرائيل ستكون راضية عن هذا البند، فبذلك تكون الحدود الأردنيّة والإسرائيلية بقبضة الجيش السوري”، مشيرة الى أن “القوات الأميركية ستنسحب من سوريا في وقتٍ ما، وحتى لو عقد بوتين وترامب الإتفاقات في الملف السوري أمس، فإنّهما لن يكشفاها في العلن”.

وقالت إنّ “الأميركيين والروس سيعملون معًا على ملف النازحين السوريين، خصوصًا وأنّهم يدركون أنّ تركيا ولبنان والأردن لا يمكنها استقبال المزيد”.