رحلت ديانا تقي الدين: العازفة البارعة موسيقية وإنسان

“من لا يطرب لعزفها على البيانو يحسن به أن يقتطع أذنيه”، هكذا كان يعبّر الاديب سعيد تقي الدين عن اعجابه بعزف ابنته الموسيقية العالمية عازفة البيانو البارعة ديانا تقي الدين.

الا ان انامل تقي الدين تركت آخر لمساتها على انغام نوتاتها ورحلت، يوم الخميس في 14 حزيران 2018، بعدما امضت عمرها تنهل من الموسيقى وتعطي بلا ملل إبداعا ومقطوعات مميزة.

درّست الموسيقى في الجامعة الاميركية في بيروت كما قدمت الكثير من المقطوعات الموسيقية على مسارح بيروت والعالم.

الا ان المقرّبون منها يروون عن ديانا الانسان ايضا، ليس فقط الموسيقية، فكانت محبة جدا لعمل الخير ومساعدة المحتاجين، وعنها يروي كلوفيس مقصود كما نقل عنه جان داية: “روى كيف أنه وبعض الأصدقاء جمعوا مبلغاً من الدولارات، وسلّموها إياه على أساس أنه يسدّد مصاريفها لثلاثة أشهر. ولكن العازفة المتقاعدة أعطت معظمه لمن رأتهم بحاجة إليه أكثر منها، خلال ثلاثة أيام”.

ربما هذه الشهادة هي خير كلام نودّع فيه هذه المبدعة اللبنانية من بلدة بعقلين الشوفية، حيث ستقبل التعازي في دار البلدة يوم الاربعاء في 20 حزيران 2018 من الساعة العاشرة صباحا ولغاية الساعة الواحدة بعد الظهر، وفي نادي متخرجي الجامعة الاميركية في بيروت – الوردية نهار الخميس في 21 حزيران من الساعة الثانية بعد الظهر ولغاية الساعة السادسة مساء.

أسرة “الانباء” تتقدم من عائلة الراحلة ومن اهالي بلدة بعقلين والوسط الفني والثقافي بأحر التعازي.

“الانباء”